يعتبر الرئيس تبون من الشخصيات السياسية الجزائرية المخضرمة، فقد عمل في عدة مناصب وزارية قبل أن يتولى منصب رئيس الجمهورية. شغل منصب وزير السكن والعمران في حكومة عبد العزيز بوتفليقة من عام 2001 إلى عام 2002، ثم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من عام 2002 إلى عام 2003. وفي عام 2017، عُين وزيراً أولاً، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2019.
انتُخب تبون رئيساً للجزائر في عام 2019، بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في أعقاب احتجاجات شعبية واسعة النطاق. برنامج تبون الانتخابي ركز بشكل رئيسي على مكافحة الفساد وتحسين الظروف المعيشية للشعب الجزائري.
ومنذ توليه السلطة، اتخذ تبون عدة خطوات لمكافحة الفساد، بما في ذلك إقالة عدد من المسؤولين الحكوميين المتهمين بالفساد وبدء حملة لاسترداد الأموال المنهوبة. كما عمل على تحسين الظروف المعيشية للشعب الجزائري من خلال زيادة الأجور والمعاشات وتوفير الإسكان بأسعار معقولة.
يواجه تبون حاليًا عددًا من التحديات، بما في ذلك جائحة كوفيد-19 والوضع الاقتصادي الصعب. ومع ذلك، فإن شعبيته بين الجماهير الجزائرية لا تزال مرتفعة، وذلك بفضل جهوده لمكافحة الفساد وتحسين الظروف المعيشية للشعب.
تبون رجل دولة يتمتع بخبرة واسعة في العمل الحكومي. وهو ملتزم بالنهوض بالجزائر وتحسين حياة شعبها.