بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، لا يزال مصيره مجهولًا.
وفقًا لمصادر مطلعة، فر الأسد من سوريا إلى موسكو مع أسرته المقربة قبل ساعات قليلة من سقوط دمشق.
وقال ضابط كبير في اللواء المسؤول عن مطار دمشق لوكالة أنباء الجزيرة إن الأسد لم يبلغ أحداً بخططه للهروب، بما في ذلك أفراد عائلته أو أقرب مساعديه.
وأضاف أن الأسد غادر البلاد على متن طائرة خاصة كانت تنتظره على مدرج المطار.
ومنذ هروبه، لم يُشاهد الأسد علنًا أو يصدر أي تصريحات.
في غضون ذلك، أصدرت الحكومة السورية المؤقتة، التي تشكلت بعد سقوط نظام الأسد، أمر اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت الحكومة المؤقتة إنها مصممة على تقديم الأسد إلى العدالة.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة للعثور عليه، إلا أن مكان اختباء الأسد الحقيقي لا يزال لغزًا.
وتشير بعض التقارير إلى أنه قد يكون مختبئًا في منشأة سرية في موسكو أو في مكان آخر في روسيا.
وتقول تقارير أخرى إنه قد يكون يقيم في إيران أو حتى في كوبا.
بغض النظر عن مكان وجوده، فمن الواضح أن بشار الأسد يخشى على حياته.
قد يكون قد فر من سوريا، لكن شبح جرائمه لا يزال يطارده.
ويبقى مصيره النهائي معلقًا في الميزان، حيث ينتظر السوريون العدالة.