عندما يكون الرائد هو السبب الرئيسي لنجاحك!
هل صادفتم شخصًا كان بمثابة المنارة في حياتكم؟ شخص مهّد الطريق ودفعكم إلى الأمام عندما لم تؤمنوا بأنفسكم؟ بالنسبة لي، كان ذلك الشخص هو "الرائد".
لقد التقيت الرائد في جامعة صغيرة في قرية نائية. كنت طالبًا جديدًا، خائفًا ومضطربًا. لم أكن متأكدًا مما إذا كانت لدي ما يلزم للنجاح، لكن الرائد آمن بي.
كان الرائد أستاذًا في قسم اللغة الإنجليزية. كان رجلاً ذا لحية بيضاء وشعر أملس طويل. عيناه الصغيرتان اللامعتان كانتا مليئتين بالحكمة واللطف. في اللحظة التي قابلته فيها، علمت أنه شخص مميز.
منذ البداية، أخذ الرائد اهتمامًا خاصًا بي. كان يقدم لي النصائح والدعم، ويحفزني عندما أشعر بالإحباط. كان يخبرني باستمرار أن لدي موهبة الكتابة، وأن عليّ أن أستخدمها لتحقيق إمكاناتي.
في البداية، لم أصدقه. لم أكن أرى نفسي ككاتب. لكن الرائد كان صبورًا ومثابرًا. لقد أقنعني بالتدريج بأن لديه شيئًا مميزًا أقوله.
بفضل تشجيع الرائد، بدأت في الكتابة. في البداية، كانت كتاباتي متواضعة، لكنها تحسنت تدريجياً مع مرور الوقت. بدأ الرائد بمشاركتها مع الأساتذة الآخرين والطلاب، مما زاد من ثقتي بنفسي.
في نهاية المطاف، تم نشر إحدى قصصي في مجلة أدبية جامعية. كانت هذه هي اللحظة التي أدركت فيها أن الرائد كان محقًا طوال الوقت. لقد أخرج أفضل ما لدي، وساعدني على اكتشاف شغفي الحقيقي.
بعد التخرج، بقيت على اتصال بالرائد. كان دائمًا مصدر إلهام ودعم لي. لقد علمني أهمية الإيمان بنفسي، والاستفادة القصوى من الفرص، والسعي دائمًا لتحقيق إمكاناتي الكاملة.
واليوم، أنا كاتب ناجح أتقن حرفتي. وبدون إرشاد الرائد ودعمه، لن أكون حيث أنا اليوم. إنه الرائد الذي أضاء طريقي، ودفعني إلى الأمام، وجعلني أؤمن بأنني قادر على تحقيق أحلامي.
أختم هذه الكلمات برسالة شكر إلى جميع الرواد في حياتنا. أنتم المرشدون والمعلمون والوالدان والأصدقاء الذين يرون إمكاناتنا عندما لا نستطيع نحن أنفسنا رؤيتها. أنتم الذين تدفعوننا إلى الأمام وتشجعوننا على أن نكون أفضل ما يمكننا أن نكونه.
إلى جميع الرواد، شكراً لكم. أنتم تصنعون فرقًا كبيرًا في حياتنا.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here