السحر مؤمن زكريا




لم أكن أؤمنُ بالسحر قط، إلى أن أصبحتُ متورطًا فيها بطريقة أو بأخرى. بدأت القصة عندما انتقلنا إلى منزل جديد في أحد الأحياء الشعبية، وسرعان ما بدأتُ أشعر بغرابة في المكان، كأن هناك شيئًا غير طبيعي يحدث حولي.

استمر الوضع على هذا النحو لبضعة أشهر، حتى بدأت الأشياء في التفاقم. بدأتُ أعاني من كوابيس متكررة، أشعر فيها وكأنني مراقب من قبل كيان خبيث. بالإضافة إلى ذلك، بدأت أشياء غريبة تحدث في المنزل، كأن الأبواب تُفتح وتُغلق من تلقاء نفسها، والأضواء تُشعل وتُطفأ بدون سبب واضح.

لم أكن أعرف ماذا أفعل، فقررتُ استشارة أحد الشيوخ المشهورين في الحي. أخبرتهُ بما يحدث، فطلب مني أن أحضر لهُ بعض أغراضي الشخصية. بعد بضعة أيام، عاد إليّ وأخبرني أن منزلي مسحور، وأن هناك شخصًا ما قد قام بعمل سحر لي للتخلص مني.

  • صُدمتُ من الخبر، ولم أكن أعرف ماذا أفعل. نصحني الشيخ ببعض الطرق لفك السحر، لكنني كنتُ مترددًا في البداية. لم أكن أريد أن أتورط في أي شيء يتعلق بالسحر.
  • ومع ذلك، وبسبب استمرار حالة عدم الاستقرار التي أعاني منها، قررتُ أن أجرب ما نصحني به الشيخ. بدأتُ بتلاوة بعض الآيات القرآنية وقراءة بعض الأدعية. في البداية، لم يحدث أي شيء، لكنني لم أفقد الأمل.

    بعد بضعة أيام، بدأت أشعر بتحسن تدريجي. بدأت الكوابيس في التلاشي، والأشياء الغريبة التي تحدث في المنزل توقفت تدريجيًا. استمررتُ في تلاوة الآيات القرآنية وقراءة الأدعية، إلى أن شفيتُ تمامًا من السحر.

    لم أكن أؤمنُ بالسحر قط، لكنني الآن أدرك أنه موجود ويمكن أن يكون لهُ تأثير مدمر على حياة الناس. أشعر بالامتنان الشديد للشيخ الذي ساعدني على التخلص من السحر، وأنا الآن أعيش حياتي بسلام.

    إذا كنت تعاني من أي شيء مشابه لما عانيته، فلا تتردد في طلب المساعدة من أحد المتخصصين. لا تخجل من طلب المساعدة، فالسحر يمكن أن يكون لهُ عواقب وخيمة إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.