يُعرف الشيخ صلاح الدين التيجاني بأسلوبه الفريد في التعليم والتوجيه، حيث يجمع بين المعرفة الدينية العميقة والحكمة الروحية، بالإضافة إلى اهتمامه الشديد بالمجتمع وخدمة الناس، خاصة في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية.
وُلد الشيخ صلاح الدين أبو طالب التيجاني في يونيو 1958 بمنطقة السيدة زينب في القاهرة، وظهرت موهبته ونبوغه منذ صغره، حيث تفوق في دراسته وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم درس العلوم الشرعية والنصوص الصوفية على يد كبار المشايخ، حتى حصل على إجازة العلم والتصوف في الطريقة التيجانية.
اهتم الشيخ صلاح الدين التيجاني بالتدريس والإرشاد منذ وقت مبكر، حيث كان يلقي الدروس والمحاضرات في المساجد والزوايا، ثم أسس مركزًا لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية، كما أسس مركزًا طبيًا لتقديم الرعاية الصحية المجانية للمحتاجين.
اشتهر الشيخ صلاح الدين التيجاني بتواضعه الشديد وحرصه الدائم على مساعدة الناس، وقد كرس حياته لخدمة المجتمع ونشر العلم والتصوف، حيث يرى أن التصوف الحقيقي هو العمل الصالح والإحسان إلى الناس والسعي لخيرهم في الدنيا والآخرة.
حظي الشيخ صلاح الدين التيجاني بتقدير واحترام العديد من الشخصيات الدينية والاجتماعية في مصر والعالم الإسلامي، حيث أشادوا بعلمه وتصوفه وأعماله الخيرية، كما كرمته العديد من الجهات والمؤسسات تقديرًا لجهوده في خدمة المجتمع ونشر العلم والتصوف.
لا يزال الشيخ صلاح الدين التيجاني يواصل مسيرته الدعوية والعلمية في عالم اليوم، حيث يعتبر منارة علمية ومرجعًا صوفيًا، يجمع بين العلم والعمل، والتصوف والحضارة، ويحرص دائمًا على نشر رسالة المحبة والسلام والتسامح بين الناس.