عندما تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، لا بد أنك صادفت منشورات تدعو إلى إعادة استخدام البلاستيك تحت شعار "الشيهانه تكفي". حسنًا، ماذا يعني هذا الشعار؟ وماذا عن حقيقة فعاليته؟
باختصار، تدعو مبادرة "الشيهانه تكفي" إلى إعادة استخدام الأكياس البلاستيكية بدلاً من شراء أكياس جديدة للتسوق. الفكرة تبدو بسيطة ولكن هل هي فعالة حقًا؟
قبل مناقشة فعالية المبادرة، دعونا نلقي نظرة على المشكلة التي تحاول معالجتها: الاستخدام المفرط للبلاستيك.
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، ينتج العالم أكثر من 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويًا. وينتهي المطاف بالجزء الأكبر من هذا البلاستيك في مكبات النفايات أو المحيطات، حيث يتحلل ببطء شديد ويهدد الحياة البحرية والبيئة.
تعتبر الأكياس البلاستيكية واحدة من أكثر أنواع النفايات البلاستيكية شيوعًا. تستخدم هذه الأكياس بشكل مفرط في متاجر البقالة والمتاجر الأخرى، غالبًا لأغراض قصيرة المدى. ومن المؤسف أن يتم التخلص من هذه الأكياس في كثير من الأحيان بعد استخدامها مرة واحدة فقط.
في حين أن مبادرة "الشيهانه تكفي" يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي في تقليل النفايات البلاستيكية، إلا أنه من المهم التعرف على بعض القيود:
بالإضافة إلى "الشيهانه تكفي"، هناك عدة سبل يمكن للأفراد اتخاذها لتقليل استخدام البلاستيك:
إن تقليل استخدام البلاستيك مسؤولية مشتركة بين الأفراد والحكومات والشركات. من خلال اتخاذ خطوات صغيرة مثل "الشيهانه تكفي" والسبل البديلة المذكورة أعلاه، يمكننا أن ندعم بيئة أكثر استدامة للأجيال القادمة.
تذكر، كل شيهانة نستخدمها مجددًا هي شيهانة أقل في مكب النفايات أو المحيط. فاختيار استخدام الشيهانه ليس مجرد شعار، بل هو التزام بعالم أكثر نظافة وخضرة.