كنت طفلاً عندما أديت أول صلاة لي في مكة. كنت مع والديّ لزيارة المدينة المقدسة، وكانت تلك أول مرة أكون فيها هناك. كنت متحمسًا جدًا ومليئًا بالرهبة. شعرت كما لو كنت في مكان خاص حقًا.
دخلنا المسجد الحرام، المكان الأكثر قداسة في الإسلام. كان مكتظًا بالحجاج من جميع أنحاء العالم، وكان الجو مليئًا بالروحانية. وجدنا مكانًا نصلي فيه، وبدأت بالتكبير. في تلك اللحظة، شعرت باتصال عميق بالله. شعرت كما لو أنني جزء من شيء أكبر مني.
استمرت الصلاة لمدة ساعة، لكنها شعرت بأنها مرت في ثوانٍ. عندما انتهت الصلاة، شعرت بالسلام والهدوء. لقد كانت تجربة لا تُنسى وسأعتز بها إلى الأبد.
لقد صليت في مكة عدة مرات منذ ذلك الحين، وفي كل مرة كانت تجربة فريدة. كانت هناك أوقات شعرت فيها بالارتباط بشكل خاص بالله، وكانت هناك أوقات كنت فيها أكثر تشتتًا. لكن في كل مرة، غادرت المسجد الحرام وأنا أشعر بالسلام والهدوء.
إن الصلاة في مكة هي امتياز خاص. إنها فرصة لتكون في أحد الأماكن الأكثر قداسة على وجه الأرض، والتواصل مع الله. إذا كان لديك الفرصة للصلاة في مكة، فلا تتردد في اغتنامها. ستكون تجربة لا تُنسى.
الصلاة في مكة تجربة لا تنسى. إنها فرصة للتواصل مع الله في أحد الأماكن الأكثر قداسة على وجه الأرض. إذا كان لديك الفرصة للصلاة في مكة، فلا تتردد في اغتنامها.