الضاحية الجنوبية




عزيزي القارئ،
يا مرحبا وسهلاً بك في جولة سريعة في عالم "الضاحية الجنوبية"، أحد أبرز معاقل حزب الله في لبنان، وفي هذه الجولة سنتعرف على تاريخها وواقعها وتحدياتها وآمالها وأحلامها.
الضاحية... الحكاية والجغرافيا
القصة بدأت في أربعينيات القرن الماضي، حين بدأ اللاجئون الفلسطينيون بالتوافد إلى المنطقة، حيث أنشئت مخيمات "برج البراجنة" و"الشاتيلا"، الذي شهد مذبحة بشعة عام 1982 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثم لحق باللاجئين الفلسطينيين لبنانيون من المناطق الفقيرة، بعد أن استحالت الحياة في أحيائهم صعبة للغاية بسبب الحرب الأهلية.
الضاحية... المقاومة والنضال
لم تكن الضاحية مجرد مأوى للنازحين واللاجئين، بل كانت أيضا منطلقاً للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث استطاع أهالي الضاحية على مدى عقود أن يحافظوا على صمودهم وثباتهم ويواجهوا العدوان الإسرائيلي بكل بسالة.
الضاحية... الحاضر والمستقبل
اليوم، وبعد أن طويت صفحة الحرب الأهلية، لا تزال الضاحية الجنوبية تعاني من أزمات عديدة، كالفقر والبطالة والتهميش، لكن أهلها ما زالوا متمسكين بأحلامهم في حياة أفضل، ويؤمنون بأن المستقبل يحمل الكثير من الخير لهم.
الضاحية... الآمال والأحلام
فيا ليتنا نرى هذه الأحلام تتحقق قريباً، ونرى الضاحية الجنوبية في حلة جديدة، ضاحية مزدهرة ومتطورة، ضاحية تنعم بالأمن والاستقرار، ضاحية يعمّها السلام وينعم أهلها بالرخاء.
الضاحية... دعوة للتفاؤل
ما أجمل الأمل وما أجمل التفاؤل، إننا جميعاً مطالبون أن نكون متفائلين بالمستقبل، وأن نؤمن بأن الغد سيكون أفضل، وأن نعمل معاً من أجل بناء مستقبل مشرق لجميع اللبنانيين.
تحية خاصة
أود أن أختم هذه الجولة بتحية خاصة إلى أهل الضاحية الجنوبية، أهلي وأحبائي، وأقول لهم أنتم الأمل وأنتم المستقبل، وأنني فخور بكم وبصمودكم وبأنكم نموذجاً للوطنية والتضحية والإصرار.
معاً نحو المستقبل
وختاماً، أدعو الجميع إلى التكاتف والتعاون من أجل بناء لبنان أفضل، لبنان ينعم فيه الجميع بالعدالة والمساواة والحرية والكرامة، لبنان الذي نحلم به جميعاً.