تُعتبر فكرة الضمان الاجتماعي المُطور، من أهم القضايا التي شغلت الرأي العام المغربي، خلال السنوات الأخيرة، بسبب تزايد عدد المُسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا ارتفاع معدل الفقر والبطالة في المغرب، مما زاد من الحاجة إلى نظام ضمان اجتماعي فعال، يضمن حياة كريمة للمواطنين في حالة الشيخوخة والعجز والمرض والبطالة.
وكانت الحكومة المغربية، قد أعلنت عن عزمها على إصلاح شامل للنظام الحالي للضمان الاجتماعي، و وضعت مشروع قانون جديد للضمان الاجتماعي، يتضمن العديد من الإصلاحات والتغييرات، بهدف توسيع التغطية الاجتماعية، وتحسين مستوى التعويضات، وتبسيط المساطر الإدارية، و ضمان استدامة النظام على المدى الطويل.
ويُعد مشروع قانون الضمان الاجتماعي المُطور، بمثابة نقلة نوعية في مجال الحماية الاجتماعية في المغرب، إذ أنه يهدف إلى تحقيق أهداف عديدة، منها:
كما يتضمن مشروع القانون، العديد من الإصلاحات والتغييرات المهمة، من أهمها:
ويواجه مشروع قانون الضمان الاجتماعي المطور، العديد من التحديات، أهمها:
وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها، إلا أن الضمان الاجتماعي المطور، يُعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية في المغرب، و توفير حياة كريمة للمواطنين المغاربة في مرحلة الشيخوخة والعجز والمرض والبطالة، لذلك يجب على جميع الجهات المعنية، التعاون من أجل إنجاح هذا المشروع، وتجاوز التحديات التي تواجهه.