أعني، فكر في الأمر. يقضي معظم الناس أكثر من ثلث وقتهم في منازلهم. إنه المكان الذي ننام فيه، ونأكل فيه، ونعمل فيه، ونمارس فيه الهوايات. إنه المكان الذي نستقبل فيه الأصدقاء والعائلة. إنه المكان الذي نصنع فيه ذكريات.
كل هذا يعني أن منازلنا هي أكثر بكثير من مجرد مبانٍ. إنها جزء منا. إنها انعكاس لذاتنا ولحياتنا. وتحتوي على الكثير من القصص التي يجب سردها.
على سبيل المثال، هل سمعت القصة عن المنزل الذي بُني على أرض مقبرة؟ أو عن المنزل الذي يقال إنه مسكون؟ أو عن المنزل الذي كان يومًا ما منزل أحد المشاهير؟ هذه كلها قصص رائعة يجب سماعها. لكنها ليست سوى غيض من فيض.
الحقيقة هي أن كل منزل له قصة. قصة عن الأشخاص الذين عاشوا فيه، والأحداث التي وقعت فيه، والأحلام التي تحققت فيه.
ومن الرائع أن نأخذ الوقت الكافي للتفكير في هذه القصص. أن نتخيل حياة الأشخاص الذين عاشوا في منازلنا قبلنا. أن نستمع إلى القصص التي يرويها لنا منزلنا. أن نتعرف على العالم السري الذي يكمن بين جدران منزلنا.
لأنك بمجرد أن تبدأ في الانتباه، ستدرك أن منزلك ليس مجرد مبنى. إنه عالم سري مليء بالقصص والإمكانيات. إنه عالم ينتظر فقط من يستكشفه.
لذا، في المرة القادمة التي تدخل فيها إلى منزلك، توقف للحظة واستمع إلى القصص التي يرويها لك. قد تفاجئك بما تسمعه.