في عالم اليوم سريع الخطى، من السهل أن نضل الطريق ونتخلف عن الركب. ومع ذلك، هناك قوة خفية تكمن داخل كل واحد منا - قوة الإصرار. إنها تلك الشرارة التي تدفعنا إلى الأمام، حتى عندما نواجه أكبر التحديات.
ليس العزم مجرد طموح أو رغبة. إنها حالة ذهنية، وقرار حازم بتحقيق هدف ما مهما كانت الصعوبات. إنها قوة تدفعنا إلى المضي قدمًا، حتى عندما تكون كل الاحتمالات ضدنا.
تخيل عاصفة عنيفة تضرب شجرة. تهب الرياح بشدة وتسقط الأمطار بغزارة، لكن الشجرة لا تزال صامدة. لماذا؟ لأن جذورها متأصلة بعمق في الأرض. وبالمثل، فإن الإصرار هو ما يتأصل بعمق في داخلنا، ويمنحنا القوة لمواجهة العواصف المتغيرة في حياتنا.
تذكر أن العزم ليس معجزة. يتطلب جهدًا ومرونة. سيكون هناك أوقات تشعر فيها بالإحباط أو الشك، لكن هذا أمر طبيعي. استمر في التحرك للأمام، خطوة واحدة في كل مرة. كل خطوة تقربك من هدفك.
في النهاية، العزم هو هدية. إنها القوة التي يمكنها تحويل أحلامنا إلى حقيقة. لذا، احتضن قوتك الداخلية واستخدمها للتغلب على أي تحد. تذكر، لا توجد قمة عالية جدًا أو عقبة كبيرة جدًا لا يمكن التغلب عليها مع القليل من العزم.
"كن مثابرًا مثل نهر لا يتوقف أبدًا عن التدفق، وذكيًا مثل ثعبان يتفادى جميع العقبات، وشجاعًا مثل أسد لا يخاف شيئًا. عندها ستكون قادرًا على تحقيق أي شيء تضعه في ذهنك"