أول علم للسعودية رفع في عام 1901، وكان عبارة عن علم أحمر يحمل عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" باللون الأبيض. في عام 1926، تمت إضافة سيف أبيض إلى العلم، وفي عام 1938، تمت إضافة نخلة بيضاء إلى السيف. في عام 1973، حصل العلم على شكله الحالي، وهو مستطيل أخضر عليه عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" باللون الأبيض، ويدعم العبارة سيف أبيض ونخلة خضراء.
أصبح العلم السعودي رمزًا للبلاد، ويتم رفعه في جميع أنحاء العالم. يتم رفعه في المؤسسات الحكومية والمدارس والمستشفيات والمساجد والملاعب. إنه يمثل اتحاد الشعب السعودي وتضامنه. كما أنه يذكرهم بتاريخهم وتراثهم، وبالعقيدة الإسلامية التي يشتركون فيها.
العلم السعودي أكثر من مجرد قطعة قماش، إنه رمز مقدس للشعب السعودي. إنه رمز لهويتهم وثقافتهم ودينهم. إنه رمز لكل ما يعتزون به ويفتخرون به.
ولذلك، يجب علينا جميعًا احترام العلم السعودي والحفاظ عليه، ويجب علينا جميعًا أن نكون فخورين بارتباطنا بهذا الرمز الوطني العظيم.
وفي يوم العلم السعودي، الذي يصادف 11 مارس من كل عام، نحتفل بالعلم السعودي وبالقيم التي يمثلها. إنه يوم لإظهار فخرنا بهذا الرمز الوطني العظيم. كما أنه يوم لتذكر تاريخنا وتراثنا وديننا.