العميل: ما الذي تعنيه لك هذه الكلمة؟




هل العملاء مجرد أرقام أو دولارات لك؟ أم أنك تراهم كأشخاص حقيقيين لهم احتياجات ورغبات؟
إن الطريقة التي نتعامل بها مع عملائنا تقول الكثير عنا كأفراد وعن أعمالنا. إذا تعاملنا معهم باحترام ورحمة، فمن المرجح أن يعودوا إلينا مرة أخرى. وإذا بذلنا جهدًا إضافيًا لمساعدتهم، فمن المرجح أن يصبحوا عملاء مخلصين.
لكن دعنا نواجه الأمر، التعامل مع العملاء ليس دائمًا سهلاً. في بعض الأحيان يمكن أن يكونوا وقحين أو غير معقولين. لكن هذا ليس سببًا لمعاملتهم بقلة احترام.
تذكر، العميل دائمًا على حق. حتى عندما يكونون مخطئين. لأن وجهة نظرهم هي كل ما يهم. إذا كانوا غير راضين عن شيء ما، فمن واجبنا إصلاحه.
بالطبع، هذا لا يعني أن علينا السكوت عن الإساءة. إذا كان العميل وقحًا أو مسيئًا، فيحق لنا الدفاع عن أنفسنا. ولكن حتى في هذه الحالات، يجب أن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على هدوئنا واحترافنا.
لأن في نهاية اليوم، العميل هو من يدفع فواتيرنا. وهم من يجعلون أعمالنا ممكنة. لذلك فمن مصلحتنا أن نعاملهم جيدًا.
لذا، في المرة القادمة التي تتعامل فيها مع عميل، تذكر أنك تتعامل مع شخص حقيقي. شخص لديه احتياجات ورغبات. وحدهم هم من يمكنهم الحفاظ على عملك. لذا عاملها باحترام وعطف، وستكافأ.
ما هي بعض الطرق التي يمكنك بها تحسين خدمة العملاء؟
إليك بعض النصائح:
* كن ودودًا ومحترفًا دائمًا.
* استمع بعناية لاحتياجات العميل.
* حاول مساعدة العميل بأي طريقة ممكنة.
* لا تدافع عن نفسك إذا كان العميل غير راضٍ.
* قدم الاعتذار إذا ارتكبت خطأً.
* كن صبورًا وفاهمًا.
* اذهب إلى أبعد من ذلك لتلبية احتياجات العميل.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك تحسين خدمة العملاء لديك وإرضاء العملاء.