تقول سحر رامي: "أتذكر أنني كنت أرسم طوال الوقت، وأخربش على أي قطعة ورق أجدها. كنت أجد متعة كبيرة في تحويل أفكاري وأحاسيسي إلى فن بصري."
صقل الموهبة
درست سحر رامي الفنون الجميلة في جامعة القاهرة، حيث صقلت موهبتها وحصلت على الأساسيات التقنية. ومع ذلك، كان حبها للفن والتطوير المستمر هو المحرك الرئيسي لها.
تضيف سحر رامي: "لم أكتفِ أبدًا بالمعرفة الأكاديمية، بل سعيت دائمًا لاستكشاف أساليب وأنماط فنية جديدة. درست روائع الفن القديم والحديث، واطلعت على أعمال فنانين من جميع أنحاء العالم."
تنوع فني كبير
تميزت أعمال سحر رامي بتنوعها الفني الكبير. فقد أبدعت في مجالات مختلفة، بما في ذلك الرسم والتصوير والنحت. ومع ذلك، كانت لوحاتها هي الأكثر شهرة وإثارة للإعجاب.
تقول سحر رامي: "أرى أن الفن ليس مجرد تزيين، بل وسيلة للتواصل مع الآخرين. أرغب من خلال لوحاتي أن أثير المشاعر، وأن أجعل الناس يتأملون في الجمال والروحانية التي تحيط بنا."
ميراث فني مستمر
قدمت سحر رامي مساهمات لا تقدر بثمن في عالم الفن العربي. وتُعرض لوحاتها في المتاحف والمعارض حول العالم، مما يلهم الأجيال القادمة من الفنانين. وقد حصلت على العديد من الجوائز والتقديرات تكريمًا لمسيرتها الفنية الرائعة.
يسعدني أن أشاطر معكم رحلة الفنانة المتميزة سحر رامي. إنها قصة عن موهبة لا يمكن إنكارها، وشغف لا يتزعزع بالفن، وإلهام لا نهاية له للعالم.