الفنانة مها عطية.. رحلة نجاح من قلب القاهرة




كتبت: ياسمين محمود

في قلب القاهرة القديمة، كانت مها عطية ترسم وتلون أحلامها على جدران مدينتها، لكنها لم تكن تعلم أن هذا الشغف سيحملها إلى العالمية.

ولِدَت مها في حي الجمالية بالقاهرة، ترعرعت في أسرة متواضعة ومتحمسة للفن، ومع حصولها على شهادة جامعية في الفنون الجميلة، انطلقت لتكتشف عالم الفن الواسع.


  • الخطوة الأولى نحو النجومية
  • شاركت مها في العديد من المعارض المحلية والدولية، حيث أبهرت الجميع بلوحاتها المعبرة التي تمزج بين التراث المصري المعاصر والتقنيات الحديثة.

    في عام 2018، جاءتها الفرصة الذهبية عندما اختيرت لإقامة معرض فردي في متحف اللوفر في باريس، وهو شرف لم ينله سوى عدد قليل من الفنانين المصريين.


  • مصدر إلهامها
  • تستلهم مها أعمالها من الحياة اليومية في القاهرة، حيث ترصد تفاصيل الحياة اليومية والسلوكيات الإنسانية.

    تقول مها: "تثيرني القاهرة وأناسها بإلهام لا ينتهي. أريد أن أُظهر جمال وتحديات المدينة من خلال لوحاتي."

  • فلسفة فنية
  • تؤمن مها بأن الفن يجب أن يكون بمثابة جسر للتواصل بين الناس وجميع الثقافات المختلفة.

    وتضيف: "أريد أن تتحدث لوحاتي إلى المشاهدين على المستوى الإنساني، بغض النظر عن خلفيتهم أو معتقداتهم."


  • التحديات والعقبات
  • لم يكن الطريق إلى النجاح سهلاً بالنسبة لمها، فقد واجهت التحديات والعقبات على طول الطريق.

    تتذكر قائلة: "في البداية، كان من الصعب علي كوني امرأة فنانة من بلد نامٍ أن يتم الاعتراف بي في عالم الفن الدولي."

    لكنها لم تستسلم أبدًا، واستمرت في العمل بجهد وتصميم حتى حصدت نجاحها.


  • إرث من الفن والجمال
  • أصبحت مها عطية مصدر إلهام للعديد من الفنانين الشباب المصريين، حيث أثبتت لهم أن الحلم والأمل والعمل الجاد يمكن أن يقودهم إلى العالمية.

    وتختتم مها: "آمل أن تظل لوحاتي تُلهم الأجيال القادمة، وتُعرف العالم بالجمال والغنى الثقافي الذي تتميز به مصر."