الفنُون الأدائية تقود معركةَ صنع في البحرين
يعتبر صنعُ السلع المحلية في مملكة البحرين أحد أهم الأسس التي تهدف من خلالها البحرين إلى تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية والتنوع الاقتصادي، وقد سعت البحرين إلى حث المواطنين على دعم المنتجات المحلية لتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة من الخارج وبالتالي دعم الاقتصاد المحلي.
تعتبر البحرين موطنًا لثقافة ثريّة ومتنوّعة، وتعد هذه الثقافة مصدراً للإلهام للعديد من الفنانين والمبدعين البحرينيين الذين يقدّمون أعمالاً فنية مبهرة تُعبّر عن هويتهم البحرينيّة الأصيلة. كما أن للثقافة البحرينيّة تأثيرًا مُباشرًا على تطوّر قطاع الفنون الأدائية في المملكة، وساهمت هذه الأخيرة في الحفاظ على تراث البحرين الثقافي الأصيل.
تتجلّى الثقافة البحرينيّة في جميع أنواع الفنون الأدائية من الموسيقى والرقص إلى المسرح والفنون البصرية.
تعتبر الموسيقى جزءً لا يتجزأ من الثقافة البحرينية، حيث يوجد العديد من أنواع الموسيقى الشعبية مثل الخبيتي والفجري.
تشتهر البحرين أيضًا برقصة العرضة وهي رقصة شعبية تؤدى في المناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف والمهرجانات الوطنية.
تقدّم المسارح في البحرين مجموعة متنوعة من العروض، بما في ذلك المسرحيات المحليّة والعالميّة.
يُعد متحف البحرين الوطني موطنًا لمجموعة واسعة من القطع الأثرية التي تُساهم في الحفاظ على التراث الثقافي للبلاد.
تُوفّر الفنون الأدائية المحلية مصدرًا للترفيه للمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء.
الفعاليات الموسيقية والأمسيات الشعرية تحظى بشعبية كبيرة بين البحرينيين.
يُساهم القطاع الخاص بشكلٍ كبير في تطوير المرافق الثقافية مثل المسارح ودور العرض الجديدة.
تدعم الحكومة البحرينية الفنون من خلال توفير المنح والبرامج التدريبية للفنانين والمبدعين.
مبادرة "صنع في البحرين" تُساهم في تعزيز الوعي بأهمية دعم السلع المحلية.
يمكن أن تُساهم الفنون الأدائيّة في تنمية اقتصاد البحرين من خلال جذب السيّاح المهتمين بالثقافة البحرينيّة.
يُمكن للفنون أيضًا أن تُلهم الابتكار في الصناعات الأخرى مثل السياحة والحرف اليدوية.
تدعم الفنون أيضًا فرص العمل في قطاع الثقافة والإبداع.
تُساهم الفنون الأدائية في تعزيز الهويّة الوطنية والاعتزاز بها.
مبادرة "صنع في البحرين" تحث المواطنين على شراء المنتجات المحلية ودعم الاقتصاد المحلي.
ختامًا، تٌعتبر الفنون الأدائية المحلية محورًا رئيسياً في معركة "صنع في البحرين". فهي بمثابة مصدر للإلهام للمواهب المحلية وتحافظ على التراث الثقافي للبحرين. علاوةً على ذلك، تُساهم الفنون الأدائية في دعم الاقتصاد المحلي من خلال جذب السياح وخلق فرص العمل. وبالتالي، من خلال دعم الفنون الأدائية المحلية، فإننا ندعم الثقافة البحرينية الأصيلة ونعزز اقتصادنا المحلي.