اللواء هشام أبو النصر، رجل شرطة من طراز فريد، كرس حياته لخدمة مصر وذود عن أمنها واستقرارها، فشهد له القاصي والداني بوطنيته الصادقة وإخلاصه الشديد لعمله.
رحلة اللواء أبو النصر في سلك الشرطة حافلة بالإنجازات والمواقف البطولية، فقد تولى العديد من المناصب القيادية الهامة، بما في ذلك منصب مدير أمن الجيزة، حيث قاد العديد من العمليات الأمنية الناجحة التي أحبطت الكثير من المخططات الإرهابية التي هددت أمن البلاد.
إلا أن اللواء أبو النصر لم يكتفِ بمهام عمله الأمنية فحسب، بل كان له دور مجتمعي بارز، حيث شارك في العديد من المبادرات الوطنية، مثل مبادرة "معًا نصنع الأمل" التي تهدف إلى مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة. كما كان دائمًا من الداعمين لرياضة كرة القدم، وعمل على تطوير العديد من الملاعب والمراكز الرياضية في مختلف أنحاء مصر.
لكن ما يميز اللواء أبو النصر حقًا ليس إنجازاته المهنية أو الأمنية فقط، بل أيضًا صفاته الإنسانية النبيلة وتواضعه الجم. فقد عرف عنه أنه دائمًا قريب من أفراد الشرطة، يستمع إلى مشاكلهم ويحاول حلها، وكان يحرص باستمرار على توفير الدعم والمساندة لهم في جميع الظروف.
كما كان اللواء أبو النصر شديد الحرص على التواصل مع المواطنين، وكان يرى في نفسه خادمًا لهم، لا مجرد رجل شرطة. فكان يتواجد في الشوارع والميادين، ويتحدث إلى الناس ويستمع إلى شكواهم ومقترحاتهم. وكان دائمًا يرحب بالنقد البناء، ويعتبره فرصة للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين.
وبفضل هذه الصفات النبيلة، اكتسب اللواء هشام أبو النصر احترام وتقدير الجميع، سواء داخل وزارة الداخلية أو خارجها. فهو رجل شرطة حقيقي، خدم وطنه بكل إخلاص وتفان، وكان نموذجًا يحتذى به في الشجاعة والإنسانية.
اليوم، لا تزال مسيرة اللواء أبو النصر مصدر إلهام للعديد من الشباب الذين يسعون إلى الانضمام إلى سلك الشرطة، فهو خير مثال على رجل الأمن المخلص والمواطن الصالح الذي أفنى حياته في خدمة وطنه وأهله.