المخرج أحمد البنداري: أنا جئت لإنقاذ السينما المصرية!




"أنا جئت لإنقاذ السينما المصرية"، هكذا صرح المخرج أحمد البنداري في حوار له مع إحدى الصحف المصرية. وأضاف البنداري أنه يرى أن السينما المصرية تمر بفترة حرجة وأنها في حاجة ماسة إلى من ينقذها من الركود الذي تعاني منه.

أحمد البنداري، المخرج الشاب الذي لفت الأنظار إليه بأعماله المميزة في السنوات الأخيرة، مثل فيلم "اللمبي" و"الدشاش"، يرى أن السينما المصرية تعاني من مشاكل عديدة، سواء على مستوى الإنتاج أو الكتابة أو الإخراج.

ويقول البنداري: "السينما المصرية أصبحت مكررة ومملة، ولم يعد فيها أي جديد يقدم للجمهور. كما أن مستوى الإنتاج أصبح سيئًا للغاية، والأفلام تصور في وقت قياسي وبميزانيات ضئيلة، وهذا ينعكس بالسلب على جودة الفيلم.

ويضيف البنداري: "المشكلة الثانية التي تعاني منها السينما المصرية هي ضعف الكتابة. فمعظم الأفلام التي تُنتج حاليًا تعتمد على قصص مستهلكة وعفا عليها الزمن، ولا تقدم أي شيء جديد للمشاهد. كما أن مستوى الحوار في هذه الأفلام رديء للغاية، ولا يرقى إلى مستوى السينما المصرية التي نعرفها.

ويؤكد البنداري أن مشكلة الإخراج أيضًا من المشاكل التي تواجه السينما المصرية. ويقول: "معظم المخرجين الشباب لا يهتمون بصناعة أفلام جيدة، وإنما يهتمون فقط بتحقيق الربح السريع. وهذا ينعكس على جودة أفلامهم، التي تكون ضعيفة من الناحية الفنية والإخراجية.

ويرى البنداري أن الحل لإنقاذ السينما المصرية يكمن في عودة المخرجين المتميزين إلى السينما، وإعطاء الفرصة للمواهب الشابة التي لديها أفكار جديدة ومختلفة. كما يدعو البنداري إلى ضرورة الاهتمام بالإنتاج وتوفير ميزانيات مناسبة للأفلام، حتى يتم تقديم أفلام عالية الجودة ترضي الجمهور.

ويختتم البنداري حواره بالقول: "أنا متفائل بشأن مستقبل السينما المصرية، وأعتقد أنه يمكننا إنقاذها وإعادتها إلى سابق عهدها. ولكن هذا يتطلب جهدًا مشتركًا من جميع العاملين في هذا المجال، سواء من مخرجين ومنتجين وممثلين.

فهل ينجح المخرج أحمد البنداري في مهمته لإنقاذ السينما المصرية؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.