قد لا يكون بول بوجبا قد حقق كل ما كان يتوق إليه في مسيرته، ولكن لا يزال بإمكانه أن ينظر إلى الوراء بكل فخر إلى مسيرة رائعة مليئة بالنجاح والإبداع. إن انتقاله القياسي إلى مانشستر يونايتد في عام 2016 جعله أغلى لاعب في كرة القدم وجعله أحد أشهر الوجوه في اللعبة.
في حين أن مشواره مع الشياطين الحمر لم يكن سلسًا دائمًا - فقد تميز بالصعود والهبوط - لا يمكن إنكار موهبة بوجبا. فهو لاعب خط وسط رائع يتمتع برؤية رائعة ومهارات ممتازة في المراوغة وتمريرات مذهلة. يمكنه أيضًا تسجيل الأهداف عندما يحتاج فريقه إلى ذلك، كما توضح أهدافه الحاسمة في نهائي كأس العالم 2018.
وعلى المستوى الدولي، كان بوجبا جزءًا لا يتجزأ من أحد أنجح منتخبات فرنسا في السنوات الأخيرة، حيث فاز بكأس العالم 2018 ودوري الأمم الأوروبية 2021. لقد لعب دورًا رئيسيًا في هذين النجاحين، حيث قدم تمريرات حاسمة وأهدافًا لا تنسى.
خارج الملعب، يشتهر بوجبا بأسلوبه المميز وشخصيته الكاريزمية. لديه عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو غالبًا ما يُرى في الأحداث الاجتماعية الراقية. كما أنه معروف باستثمارات الأعمال الذكية وهو أحد أصحاب المشاريع الناجحين.
ولكن على الرغم من كل نجاحه وثروته، ظل بوجبا دائمًا متواضعًا وحقيقيًا مع نفسه. لقد تحدث بصراحة عن معاناته في مجال الصحة العقلية، محطمًا بذلك بعض المحرمات في عالم الرياضة الاحترافية. كما أنه معروف بعطائه الخيري، فقد تبرع بمبالغ كبيرة لجمعيات خيرية مختلفة.
بوجبا البالغ من العمر 29 عامًا لديه المزيد ليقدمه في مسيرته. ولا يزال أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، ويتطلع إلى مساعدة مانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا على تحقيق المزيد من النجاح في السنوات القادمة.
We use cookies and 3rd party services to recognize visitors, target ads and analyze site traffic.
By using this site you agree to this Privacy Policy.
Learn how to clear cookies here