في زمن كروي مرصع بالأساطير والنجوم، يبرز اسم لامع على ساحة التعليق الرياضي، أنه محمد رمضان، الرجل الذي جعل من التعليق هوايةً ومهنةً، وأصبح علامة فارقة في عالم الصحافة الرياضية.
ولد محمد رمضان في محافظة الغربية عام 1954، ونشأ في بيئة رياضية، إذ كان موظفًا في وزارة الشباب والرياضة، ومدربًا للناشئين. كان شغفه بالتعليق الرياضي مبكرًا، حيث كان يقلد المعلقين الكبار مثل محمود بكر وحسين السيد.
بدأ رمضان مسيرته التعليقية في إذاعة المنصورة المحلية، ثم انتقل إلى التلفزيون المصري عام 1980. وكان أول تعليق له على مباراة بين الإسماعيلي وغزل المحلة، والتي انتهت بفوز الإسماعيلي 3-1. ومنذ ذلك الحين، بدأ اسم محمد رمضان يتردد في أرجاء مصر والعالم العربي.
اشتهر محمد رمضان بأسلوبه الفريد في التعليق، والذي تميز بالآتي:
خلال مسيرته، شهد محمد رمضان العديد من اللحظات التي لا تُنسى، منها:
اعتزل محمد رمضان التعليق الرياضي في عام 2015، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات. لكنه ترك إرثًا كبيرًا من التعليقات، التي لا يزال المشاهدون يستمتعون بها حتى اليوم.
وبعد أن خلع "صوت الهدوء" الميكروفون، بقي صوته رنينًا في آذان محبي كرة القدم، فمحمد رمضان هو أحد أعمدة التعليق الرياضي في مصر والعالم العربي، وسيظل اسمه محفورًا في تاريخ الرياضة والإعلام.