المعلم.. الحلقة 21




عودة قوية منتظرة من المبدع الأستاذ محمد عطية، صاحب السيناريو الدرامي المتميز “المعلم” الذي يحمل الكثير من العِبر والمواعظ والقيم النبيلة. وقد حاز الجزء الأول منه على إشادة كبيرة من النقاد والجمهور على حدٍ سواء، وحقّق نجاحًا ساحقًا على منصات العرض المختلفة. وما زالت حكايات "المعلم" تترى شيئًا فشيئًا مع عرض كل حلقة جديدة، وإن كان الجزء الثاني يحمل معه أحداثًا أكثر تشويقًا وإثارة.

تدور أحداث الحلقة 21 حول استمرار المعلم في تحقيقه للعدالة، ودفاعه عن المظلومين والمستضعفين. وذلك من خلال مساعدة الأم فرح التي تعاني من ظلم زوجة ابنها جليلة، والتي تريد حرمانها من حقها في حضانة حفيدها.

تنجح جهود المعلم في رد الحق إلى أصحابه، وإثبات أن العدل ينتصر في النهاية مهما طال الزمن. وفي مواجهة أخرى، يقف المعلم في وجه الظالم حربي، والذي يحاول التلاعب بالقانون للاستيلاء على حقوق الناس. إلا أن المعلم لا يكل ولا يمل في مواجهة الظلم، ويستخدم حكمته في هزيمة حربي وإثبات براءته.

ومن المواقف المؤثرة في الحلقة 21، نرى أن المعلم يواجه نفسه في موقف صعب. وذلك عندما يكتشف أن أخت زوجته سلوى تتعرض للظلم من زوجها، والذي يحاول إجبارها على سرقة أموال الشركة التي تعمل بها. ويجد المعلم نفسه في حيرة من أمره بين حماية أخته وزوجته، وبين تحقيق العدالة.

ويضطر المعلم لاتخاذ قرار صعب، وهو الإبلاغ عن زوج أخته، بالرغم من الحب الذي تكنه له زوجته. إلا أنه يدرك أن العدل فوق كل اعتبار، وأنه لا يمكن السكوت عن الظلم مهما كان مصدره.

وفي نهاية الحلقة 21، نرى أن المعلم يواجه موقفًا مفاجئًا، عندما يتلقى رسالة من شخص مجهول يهدده بالقتل. وذلك بسبب وقوفه في وجه الظلم ومحاولته لإصلاح المجتمع. لكن المعلم لا يتراجع عن مواقفه، ويؤكد أنه سيستمر في الدفاع عن الحق، مهما كانت التضحيات.

وتنتهي الحلقة 21 من المسلسل الدرامي “المعلم” بمشهد مشوق يترك المشاهد يتوق لمعرفة ما سيحدث في الحلقة التالية، وكيف ستنجح حكمة المعلم وعزيمته في إحقاق الحق والعدالة.