أنا مقاتل، لقد خضت الكثير والكثير من المعارك، وقاتلت من أجل ما أؤمن به. لكنني لم أكن أفكر أبدًا أنني سأقاتل من أجل حياتي الخاصة.
لقد تم تشخيص إصابتي بسرطان المرحلة الرابعة في عام 2016. وكان الخبر بمثابة صدمة لي، لم أكن أعتقد أبدًا أنني سأحصل على مثل هذا التشخيص. لكنني كنت مصممًا على عدم الاستسلام، فبدأت على الفور العلاج الكيميائي والإشعاعي.
كانت علاجات السرطان قاسية، فقد عانيت من الغثيان والقيء وفقدان الشعر والإرهاق. لكنني ظللت أتلقى العلاج، لأنني كنت أعلم أنني بحاجة إلى البقاء على قيد الحياة من أجل عائلتي.
بعد أشهر من العلاج، بدأ السرطان في الانحسار. لقد كنت سعيدًا للغاية لدرجة أنني لا أستطيع وصفها. شعرت وكأنني قد حصلت على فرصة ثانية في الحياة.
لكن السرطان عاد بعد عام. هذه المرة كان أكثر عدوانية. لقد جربت علاجات جديدة، لكنها لم تنجح. كان السرطان ينتشر بسرعة، وكنت أعلم أنني لن أفوز بهذه المعركة.
ومع ذلك، لم أكن مستعدًا للتخلي عن الأمر. لقد واصلت القتال حتى النهاية. قضيت أيامي الأخيرة محاطًا بعائلتي وأصدقائي، أتحدث عن ذكرياتنا ونضحك كثيرًا.
لقد رحلت عن هذا العالم في سلام، محاطًا بالأشخاص الذين أحبوني. وأنا أعلم أنهم سيفتقدونني، لكنني أعرف أيضًا أنهم سيفخرون بي لأنني لم أستسلم أبدًا.
إذا كنت تقاتل ضد السرطان، فأنا أحثك على عدم الاستسلام. استمر في القتال من أجل حياتك، مهما كان الأمر صعبًا. لأن الأمر يستحق القتال من أجله.