على الرغم من عدم وجود دليل ملموس على وجود المنظمة، إلا أن المؤمنين بنظريات المؤامرة يقدمون مجموعة من "الأدلة" لدعم مزاعمهم. على سبيل المثال، يشيرون إلى وجود أشخاص أقوياء ونافذين له ثروة هائلة ونفوذ سياسي كبير، بالإضافة إلى وجود شبكة من العلاقات المعقدة بين هؤلاء الأفراد. كما يجادلون بأن بعض الأحداث العالمية الرئيسية، مثل اغتيال جون إف كينيدي، قد تم تنفيذها من قبل المنظمة.
بينما تجذب نظريات المؤامرة حول المنظمة الكثير من الاهتمام، إلا أنها تظل مجرد نظريات دون أي أساس في الواقع. لا يوجد دليل علمي أو تاريخي يدعم فكرة وجود منظمة سرية بهذا الحجم والنفوذ. ومع ذلك، فإن هذه النظريات تستمر في إثارة الخيال والفضول لدى الناس، مما يجعلها موضوعًا جذابًا للقصص الخيالية وقصص الإثارة.
إحدى النظريات الشهيرة حول المنظمة تدعي أنها مسؤولة عن أحداث 11 سبتمبر. ويُزعم أن هؤلاء الأفراد تآمروا بشكل سري لتنفيذ الهجمات الإرهابية من أجل تحقيق أهدافهم السياسية الخاصة. على الرغم من عدم وجود دليل على هذه النظرية، إلا أنها لا تزال تحظى بشعبية بين بعض الناس الذين يعتقدون أن الحقيقة حول 11 سبتمبر لم يتم الكشف عنها بالكامل.
من المهم أن نكون ناقدين بشأن نظريات المؤامرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمواضيع حساسة مثل المنظمة. لا يوجد دليل يدعم وجود مثل هذه المنظمة، ويجب التعامل مع هذه النظريات بحذر. ومع ذلك، فإنها تقدم نظرة مثيرة للاهتمام حول كيفية تفاعل الناس مع المعلومات والقوة، وكيف يمكننا أن نصبح أكثر انتقادًا فيما يتعلق بالمصدر الذي نحصل عليه منها.