يُحيي المسلمون حول العالم ذكرى ولادة النبي محمد، رسول الإنسانية، في يوم المولد النبوي، وهو مناسبة مليئة بالفرح والابتهالات. إنه احتفال بتعاليمه الخالدة، التي شكلت العالم بأسره، وجلبت الأمل والهداية للبشرية.
وُلد النبي محمد في مكة في القرن السادس الميلادي. ومنذ طفولته المبكرة، أظهر خصالاً نبيلة مثل الصدق والأمانة، مما أكسبه لقب "الأمين". وعندما بلغ الأربعين من عمره، نزل عليه الوحي في غار حراء. وهكذا بدأ نضاله المستمر في إيقاظ الناس من الجهل والخرافات، داعيًا إياهم إلى عبادة الله الواحد.
إنها مناسبة للتفكير في حياته وتعاليمه، ومحاولة تجسيد هذه المبادئ في حياتنا اليومية. يمكننا إحياء هذه الذكرى من خلال القيام بالأعمال الصالحة، وإظهار التعاطف مع المحتاجين، وطلب العلم من أجل تحسين أنفسنا ومجتمعاتنا.
دعونا نجعل من هذا المولد النبوي فرصة لإشعال نور الهداية في قلوبنا، ونشر رسالة السلام والرحمة في جميع أنحاء العالم.