المولد النبوي: ذكرى رحمة للعالمين




يسطع نور محمد في ليلة باردة في مكة المكرمة في عام 570 ميلادية، وُلد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ليغير مجرى التاريخ ويحمل للعالم دعوة الحق والإيمان.
ولادة النبي محمد، حدث غير مصير البشرية جمعاء، فقد جاءت رسالته السامية لتحرر العالم من الظلمات وتنشر في ربوعه شريعة الرحمة والعدل والمساواة والإخاء.
وقد خص الله عز وجل نبينا محمد بالكثير من الصفات التي ميزته عن سائر الأنبياء والرسل، فكان الصادق الأمين، الحليم، صاحب الخلق العظيم، وكان رحمة للعالمين.
يحتفل المسلمون في كل عام بالمولد النبوي الشريف، تذكيراً بنعم الله تعالى عليهم، وفرصة لإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والتأسي بأخلاقه وصفاته.
ويستحب للمسلمين في هذه الذكرى العطرة الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة القرآن الكريم، وتوزيع الصدقات، وإحياء ليالي المولد النبوي بالذكر والعبادة.
ففي ذكرى مولد النبي محمد، فلنحتفل جميعًا بهذه المناسبة العظيمة، ونجعلها مناسبة لتعزيز وحدتنا وأخوتنا، وسيرًا على نهجه في نشر رسالة السلام والمحبة في جميع أنحاء العالم.