يوم الجمعة الماضي موافق 23 سبتمبر، احتفلنا باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية السادس والتسعين. في هذا اليوم التاريخي، نتذكر جهود قادتنا الرؤساء، وعلى رأسهم الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، في توحيد أراضي شبه الجزيرة العربية تحت راية واحدة، وإنشاء مملكة قوية ومزدهرة.
رحلة إلى الوحدة والازدهارتأسست المملكة العربية السعودية في عام 1932، ومنذ ذلك الحين، شهدت المملكة تطوراً هائلاً في جميع المجالات، من البنية التحتية الاقتصادية إلى التعليم والخدمات الصحية. إن رؤية 2030، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، هي خطة طموحة لتنويع الاقتصاد السعودي وخلق مستقبل مزدهر لجميع المواطنين والمقيمين.
تمكين الشبابتضع المملكة العربية السعودية الشباب في قلب خططها التنموية. تدرك الحكومة أن الشباب هم الأمل للمستقبل، وأن استثمارهم في التعليم والفرص سيسهم في تقدم وازدهار المملكة على المدى الطويل. من خلال برامج مثل برنامج "مبادرات مستقبل الاستثمار"، "وتقنية التعليم"، "ومبادرة تطوير القطاع غير الربحي"، فإن المملكة تمكن الشباب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لبلدهم.
احتفالات وطنيةفي كل عام، يتم الاحتفال باليوم الوطني السعودي في المملكة بمجموعة متنوعة من الفعاليات والمظاهر الاحتفالية. من العروض العسكرية إلى الألعاب النارية، ومن المعارض الثقافية إلى الحفلات الموسيقية، واحتفالات اليوم الوطني السعودي هي مناسبة رائعة لجميع المواطنين والمقيمين للاحتفال بوحدتهم وقوتهم الوطنية. هذا العام، تحت شعار "هي لنا دار"، احتفل الشعب السعودي بحبه وانتمائه لوطنه.
وحدة لا مثيل لهاإن اليوم الوطني السعودي هو أكثر من مجرد يوم عطلة. إنه يوم دلالة على وحدة الشعب السعودي وتصميمه على العمل معًا من أجل مستقبل أفضل. إنه يوم يذكرنا بجهود أجدادنا والتضحيات التي بذلوها لخلق الوطن الذي نتمتع به اليوم. ففي هذا اليوم الوطني السادس والتسعين، دعونا نجدد عهدنا بالعمل من أجل مستقبل مزدهر لبلدنا الحبيب.
عشتم وعاشت السعودية