وقد ذُكرت ليلة القدر في القران الكريم في قوله تعالي: "انا انزلناه في ليلة القدر" (سورة القدر، الآية 1)، كما وردت في السنة النبوية في العديد من الاحاديث، منها ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين ليلة".
وليلة القدر ليلة خير من ألف شهر، وفيها يكتب الله تعالى أقدار العباد للعام القادم، ويستجيب الدعاء ويغفر الذنوب، وعن فضلها ورد في القران الكريم قوله تعالى: "ليلة القدر خير من الف شهر"(سورة القدر، الآية 3)، كما ورد في السنة النبوية في قوله صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه البخاري ومسلم).
- القيام والصلاة فيها، فكما ورد في السنة النبوية أن "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه البخاري ومسلم).
- الدعاء والتضرع إلى الله تعالى فيها، فكما ورد في السنة النبوية أن "الدعاء فيها مستجاب" (رواه أحمد والترمذي وابن ماجه).
- قراءة القران الكريم فيها، فكما ورد في السنة النبوية أن "من قرأ القرآن في ليلة القدر كان كمن أحيا ليلة القدر" (رواه احمد والترمذي).
- الاعتكاف فيها، فكما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في السنة النبوية أنه كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان.
وفي النهاية، علينا اغتنام هذه الليلة المباركة بالطاعات والعبادات والاعمال الصالحة، وان نستعد لها بالتقرب إلى الله تعالى والاكثار من الاستغفار وقراءة القران الكريم والتصدق.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا بركتها وجزيل ثوابها، انه ولي ذلك والقادر عليه.