عندما أتذكر باراك أوباما، أتذكر رجلاً ذو كاريزما كبيرة وحكمة ونزاهة. إنه رجل جعلني أؤمن بأن أي شيء ممكن، وأنه لا يوجد حلم بعيد المنال. أتذكر خطابه الذي ألقاه في عام 2008، والذي وعد فيه بالتغيير والأمل، وكيف أشعل هذا الخطاب في قلوبنا.
كان أوباما أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي، وكان انتخابه لحظة تاريخية للجميع. لقد جسد حلم مارتن لوثر كينغ بأن يتم الحكم على الناس ليس من خلال لون بشرتهم، ولكن من خلال محتوى شخصيتهم. وكانت رئاسته مصدر إلهام للناس في جميع أنحاء العالم.
عندما غادر أوباما منصبه، ترك وراءه بلدًا أفضل مما وجده. لقد جعل أمريكا أكثر عدلاً ومساواة وازدهارًا. وما زالت إرثه مصدر إلهام للجميع.
أنا ممتن جدًا للفرصة التي أتيحت لي لمشاهدة أوباما وهو يصنع التاريخ، وأنا فخور بدعمه. إنه رجل استثنائي، وسأكون ممتنًا إلى الأبد لقيادته.
شكرًا لك، أوباما، على كل ما فعلته من أجلنا.