في أوج ازدهار نادي موناكو، حيث كان النادي يتألق على الصعيد الأوروبي ويلفت الأنظار إلى موهبته، ظهر اسم "باكايوكو" كأحد النجوم الصاعدة التي يمكن لها أن تحدث فرقًا كبيرًا.
ولد تيموي باكايوكو في باريس عام 1994، وبدأ مسيرته الكروية في نادي رين الفرنسي، حيث قضى فيها عامين قبل أن ينضم إلى نادي موناكو
ومع موناكو، بدأ باكايوكو يبرز تدريجيًا، وأصبح لاعبًا مهمًا في تشكيلة الفريق، حيث ساعدهم على الفوز بلقب الدوري الفرنسي في عام 2017 والتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا في العام ذاته.
كان أسلوب لعب باكايوكو مبهرًا للغاية، حيث تميز بقوته البدنية الهائلة ومهاراته الفنية العالية، بالإضافة إلى رؤيته الجيدة للملعب وقدرته على التمرير الدقيق.
لم يمر وقت طويل حتى أصبح باكايوكو أحد اللاعبين المطلوبين من قبل الأندية الكبرى، وفي عام 2017، انتقل إلى نادي تشيلسي الإنجليزي في صفقة باهظة الثمن.
ومع تشيلسي، واجه باكايوكو صعوبات في التأقلم مع الدوري الإنجليزي المتميز، حيث لم يتمكن من الحفاظ على مستواه الثابت وعانى من بعض الإصابات.
أُعير باكايوكو إلى عدة أندية في السنوات التالية، ولم يتمكن من العثور على مكان دائم له في تشيلسي.
العودة إلى موناكوفي عام 2021، عاد باكايوكو إلى نادي موناكو على سبيل الإعارة، حيث كان يأمل في استعادة بريقه المفقود.
ومع موناكو مرة أخرى، بدأ باكايوكو في استعادة مستواه المعتاد، وأصبح لاعبًا أساسيًا في تشكيلة الفريق، حيث ساعدهم على الوصول إلى نهائي كأس فرنسا في عام 2022.
انتهت إعارة باكايوكو إلى موناكو في نهاية موسم 2022، ومن المقرر أن يعود إلى تشيلسي، ولكن مع اقتراب كأس العالم 2022، سيتعين على باكايوكو حسم مستقبله من أجل ضمان حصوله على مكان في قائمة فرنسا المشاركة في البطولة.
هل يستعيد باكايوكو ألقه المفقود؟يواجه باكايوكو الآن تحديًا كبيرًا في مسيرته، حيث يتطلع إلى استعادة مستواه السابق وإثبات أنه لا يزال قادرًا على اللعب على أعلى مستوى.
لدى باكايوكو موهبة لا يمكن إنكارها، وفي حال تمكن من الحفاظ على تركيزه وتجنب الإصابات، فمن المؤكد أنه سيصبح أحد أفضل لاعبي الوسط في العالم.
سيكون كأس العالم 2022 فرصة ذهبية لباكايوكو لإثبات نفسه على أكبر مسرح، وإذا استطاع تقديم أداء جيد، فمن المؤكد أن قيمته سترتفع في سوق الانتقالات.