بتول الحداد.. قصة نجاح وجمال وخوف!




"بتول الحداد".. اسم يعرفه القاصي والداني في موريتانيا، بل هو اسم يحمل في طياته الكثير من المعاني والدلالات، فهو اسم لامرأة جميلة وناجحة وخائفة.


الجميلة

بتول الحداد، هي امرأة جميلة جداً، وقد أكرمها الله بجمالها الأخاذ، فهي تتمتع ببشرة صافية ونقية، وعينين واسعتين ولوزيتين، وشعر أسود طويل وناعم كالحرير، وقوام ممشوق ورشيق، فهي أشبه بلوحة فنية رسمها أعظم الرسامين.


الناجحة

بالإضافة إلى جمالها، فإن بتول الحداد امرأة ناجحة أيضاً، فهي طبيبة متخصصة في جراحة القلب، وهي من أمهر الجراحين في موريتانيا، وقد أجرت العديد من العمليات الجراحية الناجحة، وأنقذت حياة الكثير من المرضى، فهي امرأة ذكية ومجتهدة، وقد حققت نجاحاً كبيراً في مجال عملها.


الخائفة

لكن وراء هذا الجمال والنجاح، تخفي بتول الحداد خوفاً كبيراً، فهي تخاف من الموت، فهي تعلم أن الموت قادم لا محالة، وأن كل نفس ذائقة الموت، لكنها تخاف من لحظة الموت، فهي تخاف من الألم الذي قد تشعر به، وتخاف من المجهول الذي ينتظرها بعد الموت.

ومع ذلك، فإن بتول الحداد تحاول أن تواجه خوفها، فهي تحاول أن تعيش حياتها في سعادة وسلام، فهي تحب الطبيعة، وتحب قراءة الكتب، وتحب السفر، وتحاول أن تستمتع بكل لحظة في حياتها، فهي تعلم أن الحياة قصيرة، وأن الموت قد يأتي فجأة، لذلك فهي تحاول أن تعيش حياتها على أكمل وجه.


الرسالة

بتول الحداد هي نموذج للمرأة القوية والناجحة، وهي امرأة جميلة وذكية ومجتهدة، لكنها أيضاً امرأة تخاف من الموت، فهي امرأة بشرية مثلنا، لديها مخاوفها وتحدياتها، لكنها تحاول أن تواجه مخاوفها، وتحاول أن تعيش حياتها في سعادة وسلام.

وتعلمنا قصة بتول الحداد، أننا يجب أن نواجه مخاوفنا، وأن لا نستسلم لها، وأن نحاول أن نعيش حياتنا في سعادة وسلام، وأن نستمتع بكل لحظة في حياتنا، لأن الحياة قصيرة، وقد يأتي الموت فجأة.