بثينة شعبان




بدايات وظيفية حافلة بالنجاحات
ولدت بثينة شعبان عام 1953 في مدينة مصياف، وبدأت مسيرتها المهنية بعد تخرجها من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة دمشق عام 1976. عملت في البداية كمدرسة للغة الإنجليزية في مدارس حكومية مختلفة في دمشق، ثم انتقلت إلى العمل في مجال الصحافة، حيث عملت كمراسلة ومحررة في صحيفة "تشرين" الحكومية.
من الصحافة إلى العمل السياسي
في عام 1985، حصلت شعبان على درجة الماجستير في السياسة العامة من جامعة باريس، وعادت إلى سوريا للعمل كباحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة دمشق. في عام 1988، رشحها الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد للعمل كمستشارة سياسية وإعلامية له.
أحد أقرب مستشاري بشار الأسد
بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، واصلت شعبان عملها كمستشارة لابنه بشار الأسد، الذي أصبح رئيسًا لسوريا. أصبحت شعبان أحد أقرب مستشاري الأسد، ولعبت دورًا بارزًا في صنع السياسة السورية.
أول وزيرة للمغتربين في سوريا
في عام 2002، عُينت شعبان أول وزيرة للمغتربين في سوريا، لتصبح أول امرأة تتولى منصب وزاري في البلاد. عملت في هذا المنصب لمدة ست سنوات، ونسقت الجهود الحكومية تجاه المغتربين السوريين في الخارج.
مستشارة بارزة في الحكومة السورية
بعد تركها منصب وزيرة للمغتربين، واصلت شعبان عملها كمستشارة سياسية وإعلامية للرئيس الأسد. ولعبت دورًا رئيسيًا في إدارة الأزمات، بما في ذلك الحرب الأهلية السورية التي بدأت عام 2011.
عضوية الكتلة الوطنية التقدمية
في عام 2016، ترشحت شعبان لعضوية مجلس الشعب السوري كمرشحة عن كتلة "الوطنية التقدمية" المدعومة من الحكومة. فازت بعضوية المجلس، وأصبحت إحدى أبرز الأعضاء في البرلمان السوري.
مساهمات بارزة في مجال الثقافة
إلى جانب عملها السياسي، تعد شعبان كاتبة ومفكرة بارزة. ولديها العديد من المؤلفات والكتب التي تتناول القضايا السياسية والاجتماعية في سوريا والعالم العربي.
جائزة البابطين للإبداع الشعري
في عام 2015، فازت شعبان بجائزة البابطين للإبداع الشعري عن مجموعتها الشعرية "عتبة الخروج". وحظيت هذه المجموعة بإشادة النقاد، واعتُبرت عملًا أدبيًا مهمًا في الشعر العربي الحديث.
دور حيوي في المجتمع
على مدار مسيرتها المهنية، لعبت شعبان دورًا حيويًا في المجتمع السوري. وقد أسست العديد من المبادرات لدعم التعليم والثقافة، بما في ذلك "مركز بثينة شعبان الثقافي" في دمشق.
امرأة سورية ناجحة
بثينة شعبان هي امرأة سورية ناجحة حققت إنجازات كبيرة على المستويين المهني والاجتماعي. لقد ألهمت نساء سوريات أخريات بالسعي لتحقيق أحلامهن، وهي حاضرة في الوجدان السوري مثل كثير من رموز العمل النسوي السوري والعربي.