برج جده... أطول برج في العالم
يعتبر برج جده، المعروف أيضًا باسم برج المملكة، أطول برج تحت الإنشاء في العالم، ومن المتوقع أن يصل ارتفاعه إلى 1008 أمتار عند اكتماله. تم تصميم هذا المبنى الهائل من قبل المهندس المعماري أدريان سميث، ويهدف إلى إحداث ثورة في عالم ناطحات السحاب.
يقع برج جده في مدينة جدة الساحلية في المملكة العربية السعودية، وسيضم 167 طابقًا لاستخدامات متعددة، بما في ذلك مكاتب وفندق وشقق سكنية. ومن المتوقع أن يستوعب البرج ما يصل إلى 100000 شخص، مما يجعله مدينة عامودية حقيقية.
- تصميم فريد: يتميز برج جده بتصميمه المميز المستوحى من السيقان الثلاثة لنخلة التمر، وهو رمز ثقافي في المنطقة.
- تقنيات مستدامة: تم تصميم البرج ليكون صديقًا للبيئة، مع ميزات مستدامة مثل أنظمة تجميع مياه الأمطار والطاقة الشمسية.
- مركز جذب سياحي: ومن المتوقع أن يصبح برج جده معلمًا سياحيًا رئيسيًا، مع منصات مراقبة توفر إطلالات بانورامية على مدينة جدة والبحر الأحمر.
ومع ذلك، لم يكن بناء برج جده خاليًا من التحديات. أدت المشاكل المالية والنزاعات القانونية إلى تأخير المشروع، ومن المتوقع الآن اكتماله في عام 2024.
من المتوقع أن يكون لبرج جده تأثير اقتصادي واجتماعي كبير على مدينة جدة والمملكة العربية السعودية ككل. يقدر أن المشروع سيخلق آلاف فرص العمل وسيجذب استثمارات جديدة إلى المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يصبح البرج رمزًا لنمو المملكة العربية السعودية وتقدمها.
خلق فرص العمل: سيخلق بناء وإدارة برج جده آلاف الوظائف الجديدة في قطاعات مثل البناء والتصنيع والضيافة.
جذب الاستثمارات: ومن المتوقع أن يجذب البرج المستثمرين الدوليين المهتمين بالاستثمار في مدينة جدة المتنامية.
تعزيز السياحة: من المتوقع أن يصبح برج جده معلمًا سياحيًا رئيسيًا، مما يعزز قطاع السياحة في جدة.
الارتقاء بصورة المملكة العربية السعودية: سيعزز برج جده مكانة المملكة العربية السعودية كدولة حديثة ومتقدمة على المسرح العالمي.
جدير بالذكر أن برج جده ليس مجرد ناطحة سحاب، بل هو رمز للطموحات العظيمة للمملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن يصبح معلمًا بارزًا في أفق جدة لسنوات عديدة قادمة.