شهدت مباراة برشلونة ورايو فاليكانو، التي أقيمت في 26 فبراير 2023، الكثير من الأحداث المثيرة للجدل والتي أثارت غضب جماهير كرة القدم في جميع أنحاء العالم.
بدأت الدراما في الدقيقة 10 عندما سجل رايو فاليكانو هدفًا مبكرًا، مما أثار غضب لاعبي برشلونة والمشجعين على حد سواء. وادعى لاعبو برشلونة أن الهدف جاء من تسلل، لكن الحكم وقاضي الفيديو المساعد (VAR) سمحوا بالهدف.
زاد الغضب في الدقيقة 25 عندما طُرد لاعب برشلونة، روبرت ليفاندوفسكي، بسبب التدخل العنيف. وترك هذا القرار فريق برشلونة بعشرة لاعبين في مباراة صعبة.
في الشوط الثاني، سجل رايو فاليكانو هدفًا آخر، مما جعل النتيجة 2-0. ومع اقتراب المباراة من نهايتها، سجل أنسو فاتي هدفًا لبرشلونة، مما أعطى الأمل للفريق الكتالوني.
لكن الجدل لم ينته بعد. في الوقت المحتسب بدل الضائع، احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة رايو فاليكانو، والتي تم تحويلها بسهولة إلى هدف ثالث. احتج لاعبو برشلونة على ركلة الجزاء، لكن الحكم لم يتراجع عن قراره.
وبعد المباراة، أبدى لاعبو وإدارة برشلونة غضبهم من التحكيم. وقال تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، إن فريقه تعرض "للظلم".
كما انتقدت الصحافة في جميع أنحاء العالم التحكيم في المباراة. وصفت صحيفة "ماركا" الإسبانية المباراة بأنها "مهزلة" بينما وصفتها صحيفة "ذا جارديان" البريطانية بأنها "يوم أسود لكرة القدم".
وأدى الجدل المحيط بالمباراة إلى دعوات لإصلاح نظام الحكم في كرة القدم. ودعت رابطة أندية الدوري الإسباني إلى إدخال تقنية خط المرمى وفيديو حكم الساحة (VAR) لمساعدة الحكام على اتخاذ قرارات أفضل.
بغض النظر عن النتيجة النهائية، فقد أصبحت مباراة برشلونة ضد رايو فاليكانو مباراة مثيرة للجدل ستُذكر في تاريخ كرة القدم لسنوات قادمة.