بدأ برشلونة المباراة كالعاصفة، وضغط على خيتافي بلا هوادة في نصف ملعبه. كان روبرت ليفاندوفسكي، المهاجم القناص، بمثابة رمح حاد اخترق دفاع خيتافي، محرزًا هدف التقدم المبكر.
لم يستسلم خيتافي بسهولة، فكان أدائه دفاعيًا قويًا، الأمر الذي جعل مهمة برشلونة في تسجيل المزيد من الأهداف صعبة. حارس المرمى ديفيد Soria كان بمثابة جدار صلب، وأنقذ تصويبات عديدة من نجوم برشلونة.
مع مرور الوقت، بدأ خيتافي في الخروج من شرنقته الدفاعية، وشن هجمات مرتدة خطيرة. كان إينيس أونال، مهاجم خيتافي، مصدر إزعاج لدفاع برشلونة، لكن لم يتمكن من إيجاد طريقة للتغلب على تير شتيجن، الحارس الألماني العملاق.
في الشوط الثاني، كثف برشلونة هجومه، عازمًا على حسم النتيجة. كان بيدري وجافي، الثنائي المبدع، هما من يقودان اللعب، بينما كان ليفاندوفسكي يمثل تهديدًا ثابتًا في منطقة الجزاء.
استمرت المباراة بوتيرة سريعة، حيث تبادل الفريقان الفرص. كان خيتافي قريبًا من التعادل في عدة مناسبات، لكن الحظ لم يحالفهم. تمكن برشلونة من الصمود أمام العاصفة، وتمكن من الحفاظ على تفوقه.
انتهت المباراة بفوز برشلونة الضيق 1-0. كانت مباراة متوترة، مثيرة من البداية إلى النهاية. أظهر برشلونة روحًا قتالية وتركيزًا للفوز، بينما أثبت خيتافي أنه فريق صعب المراس لا يجب الاستهانة به.
مع هذا الفوز، عزز برشلونة مكانه في صدارة ترتيب الدوري. أما خيتافي، على الرغم من خسارته، فقد أظهر أنه يمتلك ما يلزم لمواجهة الفرق الكبرى. ومع استمرار الموسم، من المؤكد أن هذه الفرق ستستمر في توفير كرة قدم مثيرة وجذابة.