برغم القانون 21




برغم القانون 21 الذي يجرّم العنف الأسري، إلا أن الواقع يثبت أن العنف لا يزال منتشراً وأن هناك حاجة إلى المزيد من العمل من أجل حماية النساء والأطفال.
في عام 2021، تم تسجيل 20000 حالة عنف أسري في مصر. هذا الرقم مرعب، ويمثل زيادة بنسبة 20٪ عن العام السابق. والواقع أن العنف الأسري لا يقتصر على النساء والأطفال، بل يشمل الرجال أيضًا.

هناك العديد من الأسباب للعنف الأسري، منها الفقر وعدم المساواة بين الجنسين وإدمان المخدرات. وقد تفاقمت هذه المشاكل بسبب جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى زيادة التوتر والعنف في المنازل.
هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لوقف العنف الأسري. يجب على الحكومة والمجتمع المدني العمل معًا لرفع الوعي بهذه القضية، وتوفير الدعم للضحايا، وملاحقة الجناة قضائيًا.
من الضروري أيضًا تغيير الثقافة التي تتسامح مع العنف ضد النساء والأطفال. يجب أن نبدأ بتعليم الفتيان والفتيات منذ الصغر أن العنف غير مقبول أبدًا.
يجب ألا يكون العنف الأسري جزءًا من حياتنا. دعونا نعمل معًا لإنهاء هذا العار ولجعل مجتمعاتنا أكثر أمانًا للجميع.