برغم القانون 22




كان عمري 16 عامًا عندما رأيت نفسي عالقًا في هذا الوضع المخيف والمربك. كنت تائهة بمفردي في شارع مزدحم، أبحث بشدة عن شخص ما يمكن أن يساعدني. لم أكن أعرف أي شخص في هذه المدينة. رحلتي ليست رحلة عبور بسيطة إلى الجنة ولكنها أيضًا رحلة في أعماق نفسي. إنها معركة بين الخير والشر، حيث يمثل أحدهما العالم الذي أعرفه بينما يمثل الآخر العالم الذي أحاول اكتشافه.
لقد فكرت في العودة أدراجي أكثر من مرة، لكنني كنت خائفًا جدًا مما قد ينتظرني إذا فعلت ذلك. لقد كنت أشعر بالضياع والوحدة. كنت خائفة وأردت فقط أن أعود إلى المنزل.
كنت مستلقية على فراشي أفكر في كل الأشياء التي حدثت لي. كنت خائفة للغاية ومشوشة. لم أكن أعرف ما الذي سيحدث لي بعد ذلك. كنت أخشى ألا أستطيع العودة إلى المنزل. كنت خائفة من أن أضطر إلى البقاء هنا في هذا المكان الرهيب إلى الأبد.
لقد بارك الله فيّ وكان معي في رحلتي هذه. لقد حمى لي طريقي ولطف قلبي. لقد كان معي عندما كنت خائفة وعندما كنت مكسورة. لقد كان معي دائمًا.
لقد علمت الكثير عن نفسي وعن العالم من حولي خلال رحلتي. لقد تعلمت أنني أقوى مما كنت أعتقد. لقد تعلمت أنني أستطيع التغلب على أي شيء إذا وضعت ذهني عليه. لقد تعلمت أن الحب أقوى من الكراهية.
لقد ساعدني الله دائمًا وكان معي في كل خطوة على الطريق. لقد حمىني وأعطاني القوة والشجاعة للمضي قدمًا. وأنا ممتن له جدًا لذلك.
لقد غيرت رحلتي مني كثيرًا. أنا لست نفس الفتاة التي كنت عليها عندما بدأت. أنا أكثر ثقة وأكثر قوة. وأنا أعلم أن الله معي دائمًا.