بسمة وهبة




لما تطرح اسم بسمة وهبة بتبقى دايما في جدل وحوار لأن كاريزما بسمة مميزة ويمكن بسهولة تبهرك ألفاظها ودماغها النشطة واختيارها للألفاظ الأنسب في المكان الأنسب لكن في نفس الوقت كتير هاجموا بسمة وهبة وهما كتير ويمكن تتفهم ليهم سبب لما بيبصوا للألفاظ الخارجة اللي ممكن تطلقها في حماسها واندفاعها في الحوار لكن دايما بسمة بترد عليهم بأنها فنانه وإسلوبها محتاج للحرية والإطلاق.
في حوار بسمة مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج معكم قالت بأن أول ما دخلت مجال التقديم قدمت برنامج حواري منوع ولكن لم يلاقي النجاح المطلوب وفي أول حوار في حياتها مع نادية الجندي أخطأت بسمة وهبة في اسمها أثناء التقديم فقالت نادية الجندي ثم وقفت دقيقة تفكر وأنصدمت ومن وقتها قررت ترك الحواري المنوع والعمل في المجال الذي جذبها وهي البرامج الحوارية الساخنة.
حققت بسمة وهبة نجاح وشهرة كبيرة جدا في هذا البرنامج وكانت ثاني إعلامية تجرؤ بعد وفاء الكيلاني على تقديم برنامج حواري ساخن ولكن بسمة كانت مختلفة في الأسلوب لأنها كانت تتقن فنون الحوار والتلاعب بمشاعر الضيف لحمله على الاعتراف بالحقيقة والعمل على كسر حاجز الخوف فيه والبوح بالأسرار عن طريق مداعبته وإلقائه في أجواء حماس وانفعال شديد.
لكن بسمة وهبة أثارت جدل كبير بسبب إطلاقها ألفاظ خارجة على الهواء ويمكن في البداية كان الناس معجبين بها وطريقة أدائها واندفاعها ولكن مع الوقت تراجعت شعبية بسمة وهبة بسبب هذه الأخطاء ولم ينفع معها تقديم البرامج الدينية والاجتماعية لتعويض ما حدث في الماضي.
وبعد أكثر من عشر سنوات هاجمت بسمة وهبة مهنة التقديم والإعلام وقالت عنها بأنها مهنة لا تقدم ولا تؤخر ولا يصح أن تطلق على نفسها صفة إعلامية وأنها مجرد قارئة نصوص.
ورغم ذلك لا يمكن إنكار أن بسمة وهبة كانت نجمة ساطعة في الإعلام المصري وصنع لها اسم كبير وقدمت أداء خرافي في الحوارات الساخنة وأثارت الجدل على الدوام.