بشار الأسد، الرئيس السوري الذي حكم البلاد لعقود، كان ولا يزال شخصية غامضة، شخصية محاطة بالأسرار والتكهنات. في هذه المقالة، سوف نستكشف بعض الأسرار التي لم تروى عن بشار الأسد، من طفولته إلى صعوده إلى السلطة.
ولد بشار الأسد في دمشق عام 1965، الابن الأصغر لحافظ الأسد، الذي حكم سوريا لمدة 30 عامًا. كان بشار طفلاً خجولًا وهادئًا، بعيدًا كل البعد عن شقيقه الأكبر باسل، الذي كان يُنظر إليه على أنه الوريث الواضح لوالده.
بعد وفاة باسل في حادث سيارة عام 1994، تم تسمية بشار وليًا للعهد. كان انتقالًا غير متوقع للسلطة، ولم يكن بشار مستعدًا على نطاق واسع للدور. ومع ذلك، سرعان ما أثبت أنه سريع التعلم وذكي سياسيًا.
في عام 2011، اندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في سوريا، والتي تحولت إلى حرب أهلية مدمرة. لعب بشار الأسد دورًا رئيسيًا في الحرب، واتُهم بارتكاب جرائم حرب. أدت الحرب إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين ونزوح الملايين.
تزوج بشار الأسد من أسماء الأخرس، وهي مصرفية سورية بريطانية، في عام 2000. ولديهما ثلاثة أطفال. يقال إن أسماء كانت لها تأثير كبير على زوجها، خاصة فيما يتعلق بقضايا التعليم والصحة.
لقد كانت حياة بشار الأسد مليئة بالشائعات والتكهنات. كان هناك تكهنات مستمرة بشأن صحته وتوجهه السياسي. كما كانت هناك اتهامات بالفساد ونقل الأموال العامة إلى الخارج.
سيخلف بشار الأسد إرثًا معقدًا. سيتذكره البعض كطاغية ارتكب جرائم مروعة ضد شعبه. وسيتذكره آخرون كزعيم صمد في وجه التدخل الأجنبي وحافظ على وحدة سوريا.
بشار الأسد شخصية محيرة، شخصية مليئة بالأسرار والتناقضات. من طفولته المبكرة إلى صعوده إلى السلطة، كانت حياته رحلة مثيرة للجدل. ومن المؤكد أن إرثه سيستمر في نقاشه لسنوات عديدة قادمة.