بشار الجعفري: من موظف في وزارة الخارجية إلى نجم في الأمم المتحدة
بشار الجعفري، نائب وزير الخارجية والمغتربين، هو اسم ارتبط باسم سوريا في المحافل الدولية طيلة عشر سنوات من الحرب
اشتهر الجعفري بمواقفه الحادة في مواجهة الدول الغربية، كما أثار الجدل بمجموعة من التصريحات المثيرة للجدل
ولد بشار الجعفري في دمشق عام 1956، لأسرة متواضعة، بحي ركن الدين الشعبي.
تدرج في السلك الدبلوماسي السوري، حيث شغل منصب السكرتير الأول في سفارة سوريا في إسبانيا، كما عمل في سفارة سوريا في فرنسا، التي أنهى فيها دراسته الدكتوراه في العلوم السياسية وحصل منها على شهادتها عام 1989
عُين الجعفري، في عام 1996، قنصلاً عاماً لسوريا في جنيف
وفي عام 2002، عُين معاوناً لوزير الخارجية للشؤون العربية
في عام 2006، أصبح مندوباً دائماً لسوريا لدى مقر الأمم المتحدة في نيويورك
ودائما ما كان يثير الجدل بمواقف حادة كان يطلقها في جلسات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأثناء المفاوضات المتعلقة بالوضع في سوريا.
في عام 2014، ترأس وفد النظام في محادثات جنيف للسلام بشأن سوريا. لعب دوراً رئيسياً في المفاوضات، التي تركزت على إنهاء الحرب الأهلية السورية.
في عام 2018، عُين الجعفري نائبًا لوزير الخارجية والمغتربين. ولا يزال يشغل هذا المنصب حتى اليوم.
يُعد الجعفري من الشخصيات المثيرة للجدل في سوريا. اتهمته المعارضة السورية بارتكاب جرائم حرب، وهو متهم بتأييد نظام بشار الأسد وممارساته القمعية.
وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إليه، يتمتع الجعفري بمكانة خاصة لدى أنصار حكومته. وهو يُنظر إليه على أنه مدافع قوي عن سوريا في وجه الضغوط الدولية.