ولدت بشرى في مدينة جدة، المملكة العربية السعودية، في 1965 لأم سورية وأب فلسطيني لاجئ. في عام 1982، التحقت بكلية الصيدلة بجامعة الملك عبد العزيز، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في الصيدلة. خلال دراستها الجامعية، بدأت بشرى كتابة الشعر وسرعان ما لفتت انتباه العديد من الشعراء المعروفين في المملكة.
بعد تخرجها، عملت بشرى صيدلانية في أحد المستشفيات الحكومية لعدة سنوات، غير أنها لم تتخل أبداً عن حلمها بأن تصبح كاتبة. في عام 1990، نشرت ديوانها الشعري الأول بعنوان "أحلام وردية"، والذي حظي باستقبال إيجابي من النقاد والجمهور على حد سواء. ومنذ ذلك الحين، نشرت بشرى العديد من دواوين الشعر الأخرى، بما في ذلك "أوراق الخريف" (1995) و"غناء العصافير" (2000) و"أزهار الربيع" (2005).
بالإضافة إلى الشعر، كتبت بشرى أيضًا العديد من المقالات والقصص القصيرة التي نشرت في الصحف والمجلات المحلية والعربية. كما عملت محررة أدبية في مجلة "المجلة العربية" لأكثر من عشر سنوات. ولعبت دورًا مهمًا في تشجيع ودعم الكتاب الشباب في المملكة وخارجها.
أسلوب بشرى عبدالصمد الشعرييتميز أسلوب بشرى عبدالصمد الشعري بالبساطة والصدق. فهي تكتب عن تجاربها الشخصية وعواطفها بطريقة بسيطة ومباشرة يمكن للقارئ العادي فهمها والتواصل معها. كما تستخدم بشرى لغة شعرية غنية وموسيقية، مما يضيف إلى جمال شعرها وروعتها.
في كثير من قصائدها، تستكشف بشرى موضوعات الحب والحزن والأمل. وهي تكتب عن هذه الموضوعات بطريقة صادقة وعاطفية، مما يجعل قصائدها مؤثرة للغاية. كما تكتب بشرى عن قضايا اجتماعية وسياسية، وهي لا تخشى التعبير عن آرائها بشأن القضايا التي تؤمن بها.
إنجازات بشرى عبدالصمدلعبت بشرى عبدالصمد دورًا مهمًا في تطوير المشهد الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية وخارجها. من خلال عملها الأدبي، شجعت بشرى المرأة على التعبير عن آرائها ومشاعرها بحرية. كما ساعدت أعمالها في تغيير الصورة النمطية للمرأة السعودية، وإظهارها كشخص قوي ومستقل.
بالإضافة إلى عملها الأدبي، لعبت بشرى دورًا مهمًا في دعم الكتاب الشباب في المملكة. فهي تعمل كمرشدة ومعلمة للعديد من الكتاب الشباب، وتساعدهم على تطوير مواهبهم وصقل مهاراتهم.
مرجع قيمإذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن بشرى عبدالصمد وعملها الأدبي، فيرجى الاطلاع على الروابط التالية: