بلدية المحلة ضد المقاولون..!





*من القلب إلى القلب*

دعونا نتحدث بصراحة وشفافية.. فمن حقكم كمتابعين معرفة ما يجري في كواليس دولتكم التي تدفعون
ضرائبها من عرق جبينكم.. خبرنا جميعاً ومنذ فترة طويلة مع شركة "المقاولون العرب".. هذه الشركة
التي طالما "بصمت" تاريخ دولتنا بالإنجازات والمشاريع العملاقة التي نفذتها على أرض الواقع.. لكن
هل دامت الأفراح..؟

في الحقيقة.. لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة عدة أمور غريبة بدأت تستشري في جسد الشركة العملاقة،
والتي جعلتنا نتساءل عن مصيرها.. وأسباب انحدارها السريع والمفاجئ..

إهمال.. عدم التزام.. محسوبية.. فساد.. هذه هي أبرز الإتهامات التي لاحقت المقاولون في الفترة الأخيرة،
وهي اتهامات على ما يبدو ليست عارية تماماً من الصحة..

ففي ظل الحديث عن وجود بعض الأشخاص داخل الشركة الذين يهيمنون عليها ويستغلون مناصبهم
للتكسب الشخصي.. بالإضافة إلى تهميش الكوادر الوطنية وتعيين أجانب (غير مؤهلين) في مناصب قيادية
دون مراعاة لمصلحة الدولة.. ناهيك عن تجاهل الشركة لمطالب العمال المشروعة.. كل هذا يضع علامات
استفهام كبرى حول مستقبل الشركة العريق..

وزارة الإسكان ترفض منح المقاولون مشروع بناء مدينة العلمين الجديدة..
  • محافظة المنوفية تلغي عقد المقاولون لبناء كوبري المنيا..
  • محافظة الفيوم تستبعد المقاولون من مشروع تطوير طريق الفيوم – بني سويف..
  • هذه مجرد أمثلة بسيطة من بين عشرات الأمثلة الأخرى التي تُشير إلى أن الشركة لم تعد محل ثقة كما
    كانت في السابق.. فما السبب..؟

    وهل الكوادر القيادية بالشركة هي من تقف وراء هذا التدهور..؟

    وهل ستتمكن الشركة من استعادة مكانتها.. وتخليص نفسها من التهم الموجهة إليها..؟

    تساؤلات كثيرة تدور في أذهاننا.. نحن كمواطنين مصريين لا نريد لشركة عريقة مثل المقاولون أن
    تختفي أو تتلاشى بفعل الإهمال والفساد.. بل نريد لها أن تستمر وأن تزدهر وتكمل مسيرتها في بناء
    دولتنا..

    فهل من مجيب..؟ ولنا عودة في هذا الملف