بماذا يختلف أحمد موسى عن الإعلاميين الذين سبقوه؟




يعد الإعلامي أحمد موسى من أكثر الإعلاميين المثيرين للجدل في مصر، حيث يتميز برأيه الصريح والجريء، ولا يخشى انتقاد السلطة أو توجيه اللوم إلى المسؤولين، وهو ما جعله محبوبا لدى شريحة كبيرة من المصريين، لكنه في نفس الوقت أثار استياء العديد من النخب السياسية والإعلامية.
ولد أحمد موسى في محافظة الشرقية في عام 1961، بدأ حياته المهنية في الصحافة المكتوبة، قبل أن ينتقل إلى التلفزيون، حيث قدم العديد من البرامج السياسية الناجحة، مثل برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد".
اشتهر موسى بخطابه الحاد ونبرته القوية، وهو لا يتردد في استخدام ألفاظ قاسية ضد خصومه، وهو ما عرضه للعديد من الدعاوى القضائية، كما تعرض للتهديد والترهيب، لكنه لم يتراجع عن مواقفه.
يؤمن موسى بأن الإعلام يجب أن يكون سلطة رابعة في الدولة، وأن الصحفي يجب أن يكون مراقبا للحكومة وليس مجرد ناقل لأخبارها، وهو ما يجعله محبوبا لدى الكثيرين، لكنه في نفس الوقت أثار استياء العديد من المسؤولين والنخب السياسية.
في الآونة الأخيرة، زادت شعبية موسى بشكل كبير، حيث أصبح من أكثر الإعلاميين متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحظى برأي عام داعم له، حيث يراه الكثيرون أنه المدافع عن حقوق الشعب المصري، في حين يراه البعض الآخر أنه مجرد مثير للجدل لا يهدف إلا إلى إثارة الفتنة.
ومهما كانت آراء الناس في أحمد موسى، فلا شك أنه أصبح ظاهرة إعلامية لا يمكن تجاهلها، فهو من القلائل الذين يجرؤون على قول ما يفكرون فيه دون خوف أو تردد، وهو ما جعله محبوبا لدى كثيرين، لكنه في نفس الوقت أثار استياء العديد من المسؤولين والنخب السياسية.