دخل بندريتا منزل عائلته، وكان وجهه يشع ابتسامة عريضة، دخل وهو ينادي على جميع أفراد الأسرة، ويحييهم بصوته العذب، ولسان حاله يقول: اشتقت إليكم كثيراً.
حضن بندريتا والدته بحرارة، ثم عانق والده بحب، ثم ذهب إلى غرفته ليضع حقائبه، ثم خرج ليلعب مع إخوته الصغار.
كان بندريتا طفلاً محبباً ومرحاً، يحب اللعب والضحك، وكان دائمًا مصدر سعادة لأسرته. كان يحب اللعب مع أصدقائه، وكان لديه الكثير من الألعاب التي كان يلعب بها معهم.
دخل بندريتا المطبخ ليجد جدته تعد الطعام، فسألها: "ماذا تعدين يا جدتي؟". فقالت له: "أعد لك طعامك المفضل، يابني". ابتسم بندريتا وقال: "شكراً لك يا جدتي".
جلست العائلة لتناول الطعام، وكان بندريتا يأكل بشراهة، وكان الجميع ينظر إليه ويبتسم. كان بندريتا طفلاً ممتلئاً بالحيوية والنشاط، وكان دائمًا يجعل الجميع يضحكون.
بعد العشاء، خرج بندريتا للعب مع أصدقائه. كان يلعب في الشارع، وكان يركض ويقفز ويضحك، وكان أصدقائه يفعلون نفس الشيء. كانوا يلعبون حتى أوشك الليل على القدوم، ثم عادوا إلى منازلهم.
دخل بندريتا إلى المنزل، وكان متعباً، فذهب إلى غرفته ونام. كان النوم عميقاً، وكان بندريتا يحلم بأنه يطير في السماء، وكان يبتسم وهو يحلم.
استيقظ بندريتا في الصباح، وكان يشعر بالانتعاش. نهض من سريره وذهب إلى الحمام ليغسل وجهه، ثم خرج من غرفته ليجد أسرته جالسة في غرفة المعيشة.
جلس بندريتا مع أسرته، وتناولوا طعام الإفطار معًا. كان بندريتا سعيداً للغاية لأنه عاد إلى منزله، وكان يشعر أنه في الجنة. لقد اشتاق إلى أسرته وإلى منزله، وكان سعيداً لأنه عاد إلى أحبائه.