بن زكري




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أقرأ القرآن في أحد الأيام، وتوقفت عند قصة زكريا عليه السلام. فقد كانت قصة مؤثرة جدًا، جعلتني أفكر فيها كثيرًا.
كان زكريا عليه السلام رجلاً صالحًا، وكان الله يحبه. وقد دعا الله أن يرزقه ولداً، وكان الله مجيباً لدعائه. لكن زكريا عليه السلام كان قد بلغ من الكبر عتيًا، وكانت زوجته عاقرًا.
ولكن الله أراد أن يرزقه ولداً، فوهب له يحيى عليه السلام. وكان يحيى عليه السلام رجلاً صالحًا، وكان الله يحبه أيضًا.
وقد علم زكريا عليه السلام أن الله سيختبره، فأراد أن يطمئن قلبه على ابنه يحيى عليه السلام. فسأل الله أن يريه آية، فأراه الله آية عظيمة.
قال الله تعالى في القرآن الكريم: {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ} (آل عمران: 39).
فطمأن الله قلب زكريا عليه السلام، وعلم أنه سيكون له ولد صالح. وقد كان يحيى عليه السلام رجلاً صالحًا، وكان الله يحبه.
وقد علم زكريا عليه السلام أن الله سيختبره مرة أخرى، فأراد أن يطمئن قلبه على ابنه يحيى عليه السلام. فسأل الله أن يريه آية، فأراه الله آية عظيمة أخرى.
قال الله تعالى في القرآن الكريم: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} (مريم: 11).
فطمأن الله قلب زكريا عليه السلام، وعلم أنه سيكون له ولد صالح. وقد كان يحيى عليه السلام رجلاً صالحًا، وكان الله يحبه.
والآن، عندما أقرأ قصة زكريا عليه السلام، أفكر في وعد الله لنا بأنه سيستجيب لدعائنا. وأفكر في مدى أهمية الصبر والتوكل على الله. وأفكر في محبة الله لنا، وأنه يريد لنا الخير دائمًا.
وأدعو الله أن يرزقنا الذرية الصالحة، وأن يرزقنا محبته ورضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.