بونو




كان بونو، الذي ولد تحت اسم بول ديفيد هيوسون، مغنيًا وكاتب أغاني ومحسنًا إيرلنديًا اشتهر بكونه المغني الرئيسي لفرقة الروك آند رول U2. وبصفته مناصرًا بارزًا لحقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية، فقد حصل على جائزة نوبل للسلام البديلة في عام 2005.
وُلد بونو في دبلن في 10 مايو 1960، في عام 1976، في سن 15، انضم إلى فرقة تسمى Lypton Village مع ديفيد ايفانز، والمعروف أيضًا باسم The Edge، وأدام كلايتون ولاري مولين الابن بعد فترة وجيزة، في عام 1978، قاموا بتغيير اسم الفرقة إلى U2.
حققت U2 نجاحًا كبيرًا في الثمانينيات من القرن الماضي مع ألبومات مثل "October" و "War" و "The Joshua Tree"، كما أثبتت أغنيتهم "Sunday Bloody Sunday" بأنها نشيد لحركة الحقوق المدنية في أيرلندا الشمالية.
وفي التسعينيات، استمرت شهرة U2 مع ألبومات مثل "Achtung Baby" و "Zooropa" و "Pop"، كما أصبح بونو معروفًا بنشاطه في مجال حقوق الإنسان، حيث كان من أشد المدافعين عن مكافحة الفقر والإيدز في إفريقيا.
في عام 2002، أسس بونو منظمة ONE Campaign، وهي منظمة غير حكومية تهدف إلى مكافحة الفقر والأمراض التي يمكن الوقاية منها في إفريقيا. كما انضم أيضًا إلى منظمة داتا وهي منظمة غير ربحية تروج لاستخدام البيانات لتحسين حياة الناس.
وإلى جانب عمله في مجال المناصرة، واصلت U2 إصدار الموسيقى، ففي عام 2000، أصدروا ألبوم "All That You Can't Leave Behind"، والذي تضمن أغنيتهم "Beautiful Day" الحائزة على جائزة جرامي. وفي عام 2009، أصدروا ألبوم "No Line on the Horizon"، والذي تضمن أغنية "Get On Your Boots"، والتي أصبحت أغنية ناجحة على مستوى العالم.
كما أصدر بونو كتاب سيرته الذاتية بعنوان "Surrender: 40 Songs, One Story" في عام 2021، والذي كان بمثابة سرد مذكرات لأشهر الأغاني من مسيرته الفنية.
ومن المعروف أن بونو هو شخصية مثيرة للجدل، فقد انتُقد بسبب نشاطه السياسي، لكنه ظل أيضًا شخصية محبوبة ومحترمة في عالم الموسيقى والعمل الخيري.