نشأ بيتر في كنف أسرة فنية، فوالده هو الفنان الكبير ميمي شكيب، ووالدته هي الممثلة الراحلة ناهد يسري. ورث بيتر عن والديه موهبة التمثيل والكوميديا، فظهرت موهبته منذ صغره.
بدايته في عالم التمثيلكانت بداية بيتر ميمي في عالم التمثيل عام 2006 من خلال دوره في مسلسل "عصابة بابا وماما". وبعد ذلك، شارك في العديد من الأدوار الصغيرة في مسلسلات وأفلام مختلفة حتى جاءته الفرصة الحقيقية عام 2012 عندما قدم دور "سيد أبو حفيظة" في مسلسل "الكبير أوي" الجزء الثاني. واستطاع بيتر من خلال هذا الدور أن يلفت الأنظار إليه بموهبته الكبيرة في الكوميديا.
نجاحات سينمائيةبعد نجاحه في "الكبير أوي"، قرر بيتر خوض تجربة الإخراج، وكان أول أفلامه "سمير أبو النيل" الذي حقق نجاحًا تجاريًا ونقديًا كبيرًا. وتوالت أعمال بيتر السينمائية الناجحة، ومن أهمها "حملة فريزر" و"حسن وبقلظ" و"البدلة" و"موسى".
يتميز بيتر ميمي بأسلوبه الكوميدي المميز الذي يمزج بين الكوميديا اللفظية والجسدية. كما أنه يجيد اختيار الموضوعات الاجتماعية التي تمس حياة الناس، ويقدمها بأسلوب ساخر وممتع.
أعماله التليفزيونيةبالإضافة إلى أعماله السينمائية، قدم بيتر ميمي أيضًا عددًا من الأعمال التليفزيونية الناجحة، ومن أشهرها "أسود فاتح" و"اللعبة" و"شقة فيصل". واستطاع بيتر من خلال هذه الأعمال أن يثبت نفسه كأحد أهم المخرجين في الدراما التليفزيونية.
جوائز وتكريماتحصل بيتر ميمي على العديد من الجوائز والتكريمات عن أعماله، ومنها جائزة أفضل مخرج سينمائي من مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2014 عن فيلم "حملة فريزر"، وجائزة أفضل مخرج درامي من مهرجان الفضائيات العربية عام 2017 عن مسلسل "اللعبة".
قصة نجاح ملهمةيعتبر بيتر ميمي قصة نجاح ملهمة للعديد من الشباب. فهو لم يعتمد على موهبة والده ووالدته في التمثيل، بل اجتهد وطور من نفسه حتى أصبح نجمًا في عالم الكوميديا. وتشكل أعماله دليلاً على أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يحققا النجاح لأي شخص.
طموحات مستقبليةلا يتوقف طموح بيتر ميمي عند هذا الحد، فهو دائمًا ما يسعى لتقديم أعمال أفضل وأكثر جودة. ومن طموحاته المستقبلية إخراج فيلم عالمي يمثل مصر في المهرجانات الدولية.
نهاية المقالبيتر ميمي هو موهبة كوميدية استثنائية، ومخرج ومؤلف بارع. ومن خلال أعماله الفنية الناجحة، استطاع أن ي رسم البسمة على وجوه الملايين. ولا شك أن بيتر ميمي سيواصل نجاحاته ويقدم أعمالاً رائعة أخرى في السنوات القادمة.