بيت الرفاعي الحلقة 11: لعبة الموت والانتقام

سترة، بدلة أنيقة، نظرات حادة، إنها ليست سوى ملامح البطل، لكنها هنا تعود بنا لعهد مضى ومكان بعيد، مصر في أوائل القرن التاسع عشر، حيث تجري أحداث المسلسل المصري "بيت الرفاعي".
تدور أحداث المسلسل حول عائلة الرفاعي الثرية، وعلاقاتها المعقدة، وخاصة بين فتحي الرفاعي (أحمد بدير) وابنه إسماعيل (أحمد رزق).
في الحلقة 11، يزداد التوتر بين الأب والابن، حيث يحاول فتحي إجبار إسماعيل على الزواج من ابنة عمه فوزية (أمل عفيفي)، لكن إسماعيل يرفض، مشيرًا إلى حبه لفتاة أخرى.
يغضب فتحي، ويهدد بحرمان إسماعيل من الميراث. لكن إسماعيل مصمم على الوقوف في وجه والده، مدعومًا من زوجته المحبوبة جميلة (ريهام عبد الغفور).

إسماعيل: "لن أتنازل عن حبي يا أبي، لن أتزوج فوزية مهما كان الثمن."
فتحي: "ستتزوجها ولو بالقوة، أنت لست سوى عبد مملوك لي!"

تزداد حدة الصراع بينهما، وتدخل جميلة في صراع مرير مع فوزية، التي ترفض التخلي عن إسماعيل.
لكن الأحداث تأخذ منحى مأساويًا عندما يُقتل إسماعيل في ظروف غامضة. تشير الأدلة إلى أن فوزية ربما تكون متورطة في وفاته، بدافع الانتقام من حبه لفتاة أخرى.
تتمزق جميلة حزنًا، وتبدأ بالبحث عن الحقيقة. وتكتشف شيئًا فشيئًا عن الأسرار المظلمة التي تكمن وراء وفاة زوجها.

تتحول "بيت الرفاعي" إلى لعبة موت وانتقام، حيث يسعى كل طرف للانتقام لظلمه. لكن من سيكون الضحية التالية في هذه اللعبة الخطرة؟

تنتهي الحلقة 11 بمفاجأة صادمة، تترك المشاهدين في حيرة وتشويق لمعرفة ما سيحدث في الحلقة القادمة. لا تفوتوا متابعة "بيت الرفاعي"، كل ليلة على قناة "إم بي سي مصر".