إسرائيل تسترد تمثالاً أثرياً نادراً من مدينة نيويورك بعد سرقته من موقع أثري إسرائيلي قبل عقود، أعاد مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن في نيويورك تمثالاً من الحجر الجيري عمره 2700 عام إلى إسرائيل، أُطلق على التمثال اسم "بيت ليد"، وصور الأسد على أنه يحمي العجل.
كانت السلطات الإسرائيلية قد ذكرت أن التمثال نُهب من موقع أثري إسرائيلي قبل 60 عامًا، وإن السلطات الأمريكية استعادته من تاجر آثار في مدينة نيويورك في عام 2019.
شارك في مراسم إعادة التمثال التي أقيمت في منزل القنصل الإسرائيلي العام في نيويورك ألفريد دانيال، المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ، ومسؤولون إسرائيليون آخرون، كما حضر الحفل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان.
وقال براغ "إن هذا اليوم هو دليل على التزامنا بإعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة إلى أصحابها الشرعيين"، مضيفًا أن "هذا التمثال جزء مهم من التراث الإسرائيلي، ونحن فخورون بمساعدتهم على استعادته".
وقال دانيال إن "هذا يوم عظيم لإسرائيل"، وأضاف أن "هذا التمثال يرمز إلى تاريخنا وثقافتنا، ونحن ممتنون لمكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن لمساعدتنا على استعادته".
وأشاد باراك بالسلطات الأمريكية على جهودها في استعادة التمثال، وقال "إن هذا هو انتصار للعدالة، ونحن ممتنون لكل من شارك في هذه العملية".
يُعرض التمثال حاليًا في متحف إسرائيل بالقدس، ومن المقرر إرجاعه إلى التنقيب الأثري في مدينة بيت ليد في شمال إسرائيل، حيث يُعتقد أنه كان يوجد في الأصل.