بيني غانتس




تدور الكثير من التساؤلات حول شخص بيني غانتس ودوره في المشهد السياسي الإسرائيلي، إذ إنه أحد أبرز الشخصيات التي دخلت الساحة السياسية في السنوات الأخيرة، وشغل منصب رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب 2014 على قطاع غزة، كما قاد التحالف الإسرائيلي "أزرق أبيض" في الانتخابات العامة الإسرائيلية عام 2019.
كيف دخل بيني غانتس الساحة السياسية؟
قاد غانتس مسيرة مهنية طويلة في الجيش الإسرائيلي، ووصل إلى رتبة رئيس الأركان في عام 2011. وفي عام 2019، استقال من منصبه العسكري ودخل الساحة السياسية مع تحالف أزرق أبيض، والذي شكله بالتحالف مع يائير لابيد وموشيه يعلون.
طموحات غانتس السياسية
دخل غانتس الساحة السياسية بهدف واضح، وهو تولي منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي. لقد انتقد بشدة رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو، متعهدًا بإحداث تغيير في السياسة الإسرائيلية.
  • لقد وعد غانتس بتحسين الاقتصاد الإسرائيلي، وتعزيز الأمن للبلاد، وتسوية الصراع مع الفلسطينيين.
  • وتعهد أيضًا بتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي، وإصلاح النظام السياسي الإسرائيلي.
التحديات التي تواجه غانتس
لم تكن الطريق أمام غانتس سهلة، فقد واجه العديد من التحديات منذ دخوله الساحة السياسية:
  • أولاً، كان عليه التغلب على صورة السياسي المُبتدئ، إذ يفتقر إلى الخبرة السياسية مقارنة بخصومه.
  • ثانيًا، كان عليه التعامل مع التحالف مع يائير لابيد، والذي كان زعيمًا لليمين الوسط.
  • ثالثًا، كان عليه الفوز بثقة الناخبين الإسرائيليين الذين سئموا من الوضع السياسي الراهن.
الانتخابات الإسرائيلية 2019
خاض غانتس الانتخابات الإسرائيلية عام 2019 كزعيم للتحالف الأزرق والأبيض. وكانت الانتخابات متقاربة، لكن غانتس فشل في النهاية في هزيمة نتنياهو وحزب الليكود.

ورغم خسارته، ظل غانتس لاعباً رئيسياً في المشهد السياسي الإسرائيلي. فقد شغل منصب وزير الدفاع في حكومة الوحدة التي تم تشكيلها بين الليكود والأزرق والأبيض في عام 2020.

غانتس اليوم
لا يزال غانتس شخصية بارزة في السياسة الإسرائيلية. وهو يواصل انتقاد نتنياهو وحكومته، وقد تعهد بالاستمرار في السعي لتغيير الوضع السياسي في البلاد.

ومن غير الواضح حتى الآن ما الذي سيحمله المستقبل لغانتس، لكنه من المرجح أن يظل شخصية مؤثرة في السياسة الإسرائيلية لسنوات قادمة.