في معركة كروية ملحمية لا تُنسى، اشعل فريقا بي إس في آيندهوفن وليفربول النار في قلب ملعب فيليبس ستاديون، حيث جمعت المواجهة المرتقبة بين العملاقين الأوروبيين كل عناصر الدراما والإثارة.
بداية حالمةانطلقت المباراة باندفاع هائل من أصحاب الأرض، الذين تمكنوا من فرض سيطرتهم المبكرة على مجريات اللعب. في الدقيقة 12، انفجر الملعب مع هدف مبكر لبي إس في سجله كودي جاكبو، مما أشعل حماس الجماهير وأثار مخاوف جماهير ليفربول.
ردة فعل سريعةلم يمضِ وقت طويل حتى رد ليفربول بهدف التعادل، وكان النجم المصري محمد صلاح صاحب الأداء الرائع مرة أخرى. وتعززت ثقة ليفربول بهذا الهدف، وبدأوا في السيطرة على اللعبة بشكل أكبر.
ومع ذلك، كان لبي إس في رأي آخر. في الشوط الثاني، ارتقى نجم المهاجم لوك دي يونج إلى مستوى المناسبة وسجل هدفًا رائعًا أعاد التقدم لفريق آيندهوفن.
دراما في الدقائق الأخيرةبلغت الإثارة ذروتها في الدقائق الأخيرة من المباراة. ومع اقتراب نهاية الوقت الأصلي، كاد صلاح أن يحرز هدفًا قاتلًا لليفربول، لكن تدخلًا رائعًا من حارس مرمى بي إس في فنست هندريكس حال دون ذلك.
وبدأ التوتر يتزايد مع دخول المباراة إلى الوقت الإضافي. لكن المفاجأة الكبرى كانت من نصيب بي إس في، حيث أضاف جاكبو هدفًا ثالثًا للفريق الهولندي في الدقيقة 108.
انتصار تاريخينجح بي إس في في الصمود أمام العودة القوية لليفربول في الدقائق الأخيرة وفاز بالمباراة بنتيجة 3-2. وكان هذا الانتصار بمثابة إنجاز تاريخي لفريق آيندهوفن، حيث هزم أحد أقوى الفرق في أوروبا على أرضه.
أبطال المباراةفي نهاية هذه المواجهة الرائعة، غادرت جماهير بي إس في ملعب فيليبس ستاديون وهي تحتفل بنصر تاريخي. لقد أثبت فريق آيندهوفن أنه يمكنه مجاراة أفضل الفرق في القارة، وأنهم قوة يجب حسابها في كرة القدم الأوروبية.